أو يعلقه على شرط يغلب على الظن أنه لا يوجد في أقل منها .
قوله أو يعلقه على شرط يغلب على الظن أنه لا يوجد في أقل منها مثل أن يقول : والله لا وطئتك حتى ينزل عيسى ابن مريم أو يخرج الدجال أو ما عشت .
فيكون موليا بذلك لا أعلم فيه خلافا .
قوله أو يقول : والله لا وطئتك حتى تحبلي لأنها لا تحبل إذا لم يطأها .
فيكون موليا بذلك وهو أحد الوجهين .
قدمه في المغني و الشرح ونصراه .
وقال القاضي : إذا قال ( حتى تحبلي ) وهي ممن يحبل مثلها : لم يكن موليا .
وجزم به في الهداية و المستوعب .
وقال في الرعايتين و الحاوي الصغير : فإن قال ( حتى تحبلي ) وهي ممن يحبل مثلها فوجهان .
وقيل : إن لم يكن وطئ أو وطئ وحملنا يمينه على حبل جديد صار موليا وإلا فروايتان .
قال في المحرر و النظم و الفروع وإن قال ( حتى تحبلي ) ولم يكن وطئها أو وطئها وحملنا يمينه على حبل متجدد فهو مول وإلا فعلى روايتين .
قال في الوجيز : وإن لم يكن وطئها أو وطئ ونيته حبل متجدد : فهو مول .
وقال ابن عبدوس في تذكرته : ويكون موليا بحبل موطوأه قصده بمتجدد أو غيرها .
وقال ابن عقيل : أن آلى ممن يظاهر منها أو عكسه : لم يصح منهما في رواية