وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فصل كان لرسول الله من المغنم الصفي .
فصل : وكان لرسول الله A من المغنم الصفي وهو شيء يختاره من المغنم قبل القسمة كالجارية والعبد والثوب والسيف ونحوه وهذا قول محمد بن سيرين و الشعبي و قتادة وغيرهم من أهل العلم وقال أكثرهم إن ذلك انقطع بموت النبي A قال أحمد الصفي إنما كان للنبي صلى الله عليه وسام خاصة لم يبق بعده ولا نعلم مخالفا لهذا إلا أبا ثور فإنه قال إن كان الصفي ثابتا للنبي A فللامام أن يأخذه على نحو ما كان يأخذه النبي A ويجعله مجعل سهم النبي من خمس الخمس فجمع بين الشك فيه في حياة النبي A ومخالفة الإجماع في إبقائه بعد موته قال ابن المنذر لا أعلم أحدا سبق أبا ثور إلى هذا القول وقد أنكر قوم كون الصفي للنبي A واحتجوا بما روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده [ أن رسول الله A رفع وبرة من ظهر بعيره فقال : ما يحل لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس وهو مردود عليكم ] رواه سعيد ورواه أبو داود بإسناده عن أبي أمامة عن النبي A ولأن الله تعالى قال : { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه } فمفهومه أن باقيها للغانمين .
ولنا ما روى أبو داود بإسناده [ أن النبي A كتب إلى بني زهير بن أقيش : إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأديتم الزكاة وأديتم الخمس من المغنم وسهم الصفي إنكم آمنون بأمان الله ورسوله ] وفي حديث وفد عبد القيس الذي رواه ابن عباس وأن يعطوا سهم النبي A والصفي وقالت عائشة كانت صفية من الصفي رواه أبو داود وأما إنقطاعه بعد النبي A فثابت بإجماع الأمة قبل أبي ثور وبعده عليه وكون أبي بكر وعمر وعثمان ومن بعدهم لم يأخذوه ولا ذكره أحد منهم ولا يجمعون على ترك سنة النبي A