وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة الأنعام أنه أراد على تمكينكم وأمركم وحالكم ومنه قولهم لفلان عندي مكان ومكانة أي تمكن محبة وقيل وزنها مفعلة من الكون فالميم فيها زائدة والألف منقلبة من واو وقيل وزنه فعال مثل ذهاب من المكنة ودليل ذلك جمعه أمكنة على وزن أفعلة فالميم ها هنا أصل والألف زائدة والحجة لمن قراه بالجمع أنه جعل لكل واحد منهم مكانة يعمل عليها فجمع على هذا المعنى ويحتمل أن يكون اراد بالجمع الواحد كقوله تعالى يأيها الرسل كلوا من الطيبات والمخاطب بذلك محمد عليه السلام .
فإن قيل فكيف أمرهم النبي صلى الله عليه وسلّم أن يثبتوا على عمل الكفر وقد دعاهم إلى الإيمان فقل إن هذا أمر معناه التهديد والوعيد كقوله اعملوا ما شئتم توعدا لهم بذلك .
قوله تعالى من تكون له عاقبة الدار يقرا بالياء والتاء وقد تقدم القول في علله قبل .
قوله تعالى بزعمهم يقرا بضم الزاي وفتحها فقيل هما لغتان وقيل الفتح للمصدر والضم للاسم .
قوله تعالى وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم يقرا بفتح الزاي ونصب قتل ورفع شركائهم وبضم الزاي وفتح قتل ونصب أولادهم وخفض شركائهم فالحجة لمن قرا بفتح الزاي أنه جعل الفعل للشركاء فرفعهم به ونصب القتل بتعدي الفعل إليه وخفض أولادهم بإضافة القتل إليهم والحجة لمن قرأه بضم الزاي أنه دل بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله ورفع به القتل وأضافه إلى