قوله وخلقناكم أزواجا أزواجا نصب على الحال أي ابتدعناكم مختلفين ذكورا واناثا وقصارا وطوالا وخلق بمعنى ابتدع فلذلك لا يتعدى الا الى مفعول واحد .
قوله سراجا مفعول لجعلنا وهي بمعنى خلقنا يتعدى الى مفعول واحد أيضا وليست بمعنى صيرنا مثل ما تقدم .
قوله ألفافا هو جمع لف يقال نبات لف ولفيف اذا كان مجتمعا وقيل هو جمع الجمع كأن الواحد لفاء وألف كحمراء وأحمر ثم يجمع لفاء على لف كما تقول حمراء وحمر ثم تجمع لف على ألفاف كما تقول قفل وأقفال .
قوله يوم ينفخ بدل من يوم الأول .
قوله أفواجا حال من المضمر في تأتون .
قوله لابثين فيها أحقابا أحقابا ظرف زمان ومن قرأه لبثين شبهه بما هو خلقة في الانسان نحو حذر وفرق وهو بعيد لأن اللبث ليس مما يكون خلقة في الانسان وباب فعل انما هو لما يكون خلقة في الشيء وليس اللبث بخلقة وأحقاب ظرف في الوجهين .
قوله لا يذوقون في موضع الحال من المضمر في لابثين وقيل هو نعت لأحقاب واحتمل الضمير لأنه فعل فلم يجب اظهاره وان كان