وقال عكرمة نحو ذلك حدث يعقوب بن إبراهيم بن عبد الله بن عتبة وابن المسيب أنه كان رجال من أهل العلم يحدثون أنما نزلت هذه الآية بقول الله D ليس على الأعمى حرج الآية كلها أن المسلمين كانوا يرغبون 126 في النفير مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيعطون مفاتيحهم ضمناءهم ويقولون لهم قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا فيقول الذين استودعوهم والله ما يحل لنا ما في بيوتهم وإنما هي أمانة أو ثمن حتى أنزل الله هذه الآية فطابت أنفسهم بما أحل الله ونسخت قوله لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وروي عن ابن عباس .
وذهب قوم أن الله جل ذكره أحل لهم طعام من