وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أكل كل ذي ناب من السباع حرام .
و [ عن الزهري Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كل ذي ناب من السباع حرام ] فذو الناب من سباع الوحش مثل الأسد و الذئب و الضبع و النمر و الفهد و الثعلب و السنور البري و السنجاب و الفنك و السمور و الدلق و الدب و القرد و الفيل و نحوها فلا خلاف في هذه الجملة أنها محرمة إلا الضبع فإنه حلال عند الشافعي C .
و احتج بما روي عن عطاء بن جابر Bهما أنه قال : في الضبع كبش فقلت له أهو صيد فقال : نعم فقلت : يؤكل فقال : نعم فقلت : أسمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : نعم .
و لنا : أن الضبع سبع ذو ناب فيدخل تحت الحديث المشهور و ما روي ليس بمشهور فالعمل بالمشهور أولى على أن ما روينا محرم و ما رواه محلل و المحرم يقضي على المبيح احتياطا و لا بأس بأكل الأرنب لما [ روي عن ابن عباس Bهما أنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فأهدى له أعرابي أرنبة مشوية فقال لأصحابه : كلوا ] .
و [ عن محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد أنه قال : أصبت أرنبين فذبحتهما بمروة و سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم : فأمرني بأكلهما ] و ذو المخلب من الطير كالبازي و الباشق و الصقر و الشاهين و الحدأة و النعاب و النسر و العقاب و ما أشبه ذلك فيدخل تحت نهي النبي عليه الصلاة و السلام عن كل ذي مخلب من الطير .
و [ روي أنه : نهى عن كل خطفة و نهبة و مجثمة و عن كل ناب من الطير ] و المجثمة روي بكسر الثاء و فتحها من الجثوم و هو تلبد الطائر الذي من عادته الجثوم على غيره ليقتله و هو السباع من الطير فيكون نهيا على أكل كل طير هذا عادته و بالفتح هو الصيد الذي يجثم عليه طائر فيقتله فيكون نهيا عن أكل كل طير فقتله طير آخر بجثومه عليه .
و قيل : بالفتح هو الذي يرمى حتى يجثم فيموت و ما لا مخلب له من الطير فالمستأنس منه كالدجاج و البط و المتوحش كالحمام و الفاختة و العصافير و القبج و الكركي و الغراب الذي يأكل الحب و الزرع و العقعق و نحوها حلال بالإجماع