وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وبه ( عن حماد عن الشعبي ) بفتح الشين المعجمة وسكون العين المهملة من شعب همدان قبيلة وهو عامر بن شراحيل واشتهر به حتى سمي به وقيل : إنه منسوب إلى شعبان فإن أهل الكوفة يقولون في النسبة إليه شعبي وأهل الشام يقولون شعباني ولد في خلافة عمر Bه قال : أدركت خمسمائة من الصحابة وقال : ما كتبت سوادا في البياض قط ولا حدثت بحديث إلا حفظته قال ابن عيينة : كان ابن عباس في زمانه وأشعث في زمانه والثوري في زمانه .
قال الزهري : العلماء أربعة ابن المسيب بالمدينة والشعبي بالكوفة والحسن بالبصرة ومكحول بالشام . مات سنة أربع ومائة وله اثنان وثمانون سنة ( عن المغيرة بن شعبة الثقفي ) أسلم عام الخندق وقدم مهاجرا نزل الكوفة ومات بها سنة خمسين وهو ابن سبعين وهو أمير لمعاوية بن أبي سفيان وفي الشمائل عن عروة الشعبي بن مغيرة عن أبيه قال : ( وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ) بتشديد الضاد أي سكبت عليه ماء وضوئه ففيه جواز الاستعانة في أمر العبادة ( وعليه جبة ) وهي بضم الجيم وتشديد الموحدة ثوب معروف وقد قيل : جبة البرجنة الردمية كذا في أكثر روايات الصحيحين وقع في رواية الترمذي رومية ولأبي داود جبة من صوف من جبات الروم ولا منافاة بينهما لأن الشام حينئذ كانت تحت ملك الروم ويبعد أن يكون نسبة هيئتها المعتاد لنسبها إلى إحداهما ونسبة خياطتها أو قماشها إلى الأخرى ( ضيقة الكمين ) بحيث لم تقدر على كشف ساعديه ليغسلهما ( فأخرج يديه من تحتها ) أي من أسفل الجبة ( ومسح على خفيه ) .
وفي وراية أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم مسح على الخفين وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأخرج يديه من أسفل الجبة وفي رواية البخاري عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلّم في سفر فقال : أمعك ماء قلت : نعم فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل ثم جاء فأفرغت عليه الإداوة فغسل وجهه ويديه وعليه جبة شامية من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة فغسلهما ومسح برأسه وعلى خفيه وفي رواية مالك وأحمد وأبي داود وكان في غزوة تبوك وفي الموطأ ومسند أبي داود أن ذلك كان عند صلاة الصبح وفي رواية لمسلم قال : فأقبلت معه حتى وقيه الناس قدموا عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم فأدرك النبي صلى الله عليه وسلّم الركعة الأخيرة فلما سلم عبد الرحمن قام رسول الله صلى الله عليه وسلّم يتم صلاته فأفزع ذلك الناس وفي أخرى قال المغيرة : فأردت تأخير عبد الرحمن فقال صلى الله عليه وسلّم دعه وفي الحديث زوائد وفوائد كوامل ذكرتها في شرح الشمائل