نمير من الميرة .
أشار به إلى قوله تعالى هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا ( يوسف6 ) الميرة بكسر الميم الطعام والمعنى نجلب إلى أهلنا الطعام يقال مار أهله يميرهم إذا أتاهم بطعام .
ونزداد كيل بعير ما يحمل بعير .
أي نزداد على أحمالنا حمل بعير يكال له ما حمل بعيره وروى الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد كيل بعير أي كيل حمار وذكر الثعلبي أنه لغة يقال للحمار بعير ويؤيد ذلك أن إخوة يوسف كانوا من أرض كتمان وليس بها إبل .
آوي إليه ضم إليه .
أشار به إلى قوله تعالى ولما دخلوا على يوسف آوي إليه أخاه ( يوسف69 ) الآية أي فلما دخلت إخوة يوسف عليه ضم يوسف إلى نفسه أخاه بنيامين من آوى يؤوى إيواء .
السقاية مكيال .
أشار به إلى قوله تعالى فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ( يوسف70 ) وفسر السقاية وله مكيال وهو الإناء الذي كان يوسف يشرب به فجعله ميكالا لئلا يكتالوا بغيره فيظلموا ويقال السقاية هي الصواع كان الملك يسقي بها ثم جعلت صاعا يكال به وقد مر الكلام فيه عن قريب .
تفتأ لا تزال .
أشار به إلى قوله تالله تفتأ تذكر يوسف ( يوسف85 ) أي لا تفتأ فحذف حرف النفي والمعنى أن أخوة يوسف قالوا ليعقوب أبيهم والله لا تزال تذكر يوسف ولا تفتر من حبه حتى تكون حرضا الآية يقال ما فتئت أذكر ذلك وما فتأت أفتأ وافتو فتاء وفتوءا وقال أبو زيد ما افتأت أذكره وما فتئت أذكره أي ما زلت أذكره لا يتكلم به إلا مع الجحد وقوله تالله تفتأ تذكر يوسف أي ما تفتأ قلت الصواب لا تفتأ .
حرضا محرضا يذيبك الهم .
أشار به إلى قوله تعالى حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين وذكر أن حرضا بمعنى محرض على صيغة اسم المفعول وفسره بقوله يذيبك الهم من الإذابة وقيل معناه تكون دنفا وقيل قريبا من الموت وقال الفراء الحرض هو الفاسد في جسمه وعقله ويستوي فيه الواحد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث لأنه مصدر وضع موضع الألم ومن العرب من يؤنث مع المؤنث وقرأ أنس بضم الحاء وعن قتادة حرضا هرما وعن الضحاك باليا ذا بلاء وعن الربيع ابن أنس يابس الجلد على العظم وعن الحسن كالشيء المدقوق المكسور وعن القتبي ساقطا قوله أو تكون من الهالكين أي الميتين .
تحسسوا تحبروا .
أشار به إلى قوله تعالى يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ( يوسف87 ) الآية وفسر تحسسوا بقوله تخبروا أي اطلبوا الخبر وتحسسوا تفعلوا من الحس يعني تتبعوا وعن ابن عباس التمسوا وسئل ابن عباس عن الفرق بين التحسس بالحاء المهملة والتجسس بالجيم فقال لا يعدو أحدهما عن الآخر إلا أن التحسس في الخير والتجسس في الشر وقيل بالحاء لنفسه وبالجيم لغيره ومنه الجاسوس .
مزجاة قليلة .
أشار به إلى قوله تعالى وجئنا ببضاعة مزجاة وفسرها بقوله قليلة وقيل ردية وقيل فاسدة وعن قتادة يسيرة وكانت البضاعة من صوف ونحوه وقيل دراهم لا تزوج وروي عن عكرمة وابن عباس كانت دراهم زيوفا لا تنفق إلا بوضيعة وعن