وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقوله تعالى إن تبدوا الصدقات فنعما هي 1 فإن الظاهر عود الضمير إلى الإبداء بدليل قوله وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم 1 فذكر الضمير العائد على الإخفاء ولو قصد الصدقات لقال فهي وإنما أنث هي والذي عاد إليه مذكر على حذف مضاف أي وإبداؤها نعم ما هي كقوله القرية أسألها .
ومنه سعيرا 2 وهو مذكر ثم قال إذا رأتهم فجعله على النار .
وأما قوله لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن 3 فقيل الضمير عائد على الآيات المتقدمة في اللفظ .
وقال البغوى إنما قال خلقهن بالتأنيث لأنه أجرى على طريق جمع التكسير ولم يجر على طريق التغليب للمذكر على المؤنث لأنه فيما لا يعقل .
وقيل في قوله الذي خلقكم من نفس واحدة 3 إن المراد آدم فأنثه ردا إلى النفس وقد قرىء شاذا من نفس واحد .
وحكى الثعلبي في تفسيره4 في سورة اقترب بإسناده إلى المبرد سئل عن ألف مسألة منها ما الفرق بين قوله تعالى جاءتها ريح عاصف 5 وقوله ولسليمان الريح عاصفة 6 وقوله أعجاز نخل خاوية 7 و كأنهم أعجاز