وقوله لولا رجال مؤمنون 000 1 ثم قال لو تزيلوا 1 ونازعه العراق3 لأن المعاد فيهما أخص من الأول وهذا يجيء في كثير مما ذكرنا ولا بد أن يكون وراء التكرير شيء أخص منه كما بينا .
الرابع في مقام التعظيم والتهويل كقوله تعالى الحاقة ما الحاقة 3 القارعة ما القارعة 4 إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر 5 .
وقوله وأصحاب اليمين ما اصحاب اليمين 6 .
وقوله فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة 7 .
وقوله ليستيقن الذين أوتوا الكتاب 8 .
الخامس في مقام الوعيد والتهديد كقوله تعالى كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون 9 وذكر ثم في المكرر دلالة على أن الإنذار الثاني أبلغ من الأول وفيه تنبيه على تكرر ذلك مرة بعد أخرى وإن تعاقبت عليه الأزمنة لا يتطرق إليه تغيير بل هو مستمر دائما