تعالى وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع 1 فإنه كرر فيه النداء لذلك .
الثالث إذا طال الكلام وخشى تناسى الأول أعيد ثانيا تطرية له وتجديدا لعهده كقوله تعالى ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك2 وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم 3 .
وقوله ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا 3 الآية .
وقوله ولما جاءهم كتاب من عند الله 4 ثم قال فلما جاءهم ما عرفوا 4 فهذا تكرار للأول ألا ترى أن لما لا تجيء بالفاء .
ومثله لا تحسبن الذين يفرحون 5 ثم قال فلا تحسبنهم 5 .
وقوله ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم 6 ثم قال ولو شاء الله ما اقتتلوا 6 .
منه قوله إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين 7 .
وقوله أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون 8 فقوله أنكم الثاني بناء على الأول إذ كارا به خشية تناسيه .
وقوله وهم عن الآخرة هم غافلون 9