( من اسمه مغيرة ) .
1836 - مغيرة بن سعيد حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن علي القرشي ثنا محمد بن زياد بن معروف ثنا أبو نعيم الأحول ثنا حماد بن زيد عن بن عون قال سمعت إبراهيم النخعي يقول إياكم والمغيرة بن سعيد وأبو عبد الرحمن فإنهما كذابان ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ثنا حماد بن زيد عن بن عون قال قال لنا إبراهيم إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحمن فإنهما كذابان ثنا الساجي قال ثنا بن المثنى قال ثنا عبد الله بن داود ثنا حماد بن زيد عن بن عون قال قال إبراهيم ان المغيرة يعني بن سعيد وأبا عبد الرحمن كذابان ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن ناجية الحراني قال سمعت أحمد بن سليمان بن أبي شيبة يقول سمعت حجاج بن أحمد يحدث عن أبي يوسف القاضي قال الأعمش لما رأيت ما وقع فيه المغيرة بن سعيد من الخزي اتيته فحدثته فقال يا أبا محمد طوبى لمن شرب شربة من ماء الفرات قال قلت أو لست على رقبة الفرات قال نجسه عنا هؤلاء يعني أصحاب بن هبيرة قال قلت دعني من هذا أكان علي يقدر ان يحيي ميتا قال أي والذي فلق الحبة لقد كان قادرا ان يحيي ما بيني وبينك إلى آدم قال أحمد بن سليمان فلم لم يحيي نفسه ثنا بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال مغيرة بن سعيد رجل سوء سمعت بن حماد يقول قال السعدي المغيرة بن سعيد قتل على ادعاء النبوءة كافرا بالله كان أشعل النيران بالكوفة بالتمويه والشعبذة حتى أجابه خلق إلى ما قال حدثنا بن حماد ثنا إبراهيم بن الجنيد ثنا عمر بن هشام أبو جعفر الخراساني ثنا الفضل بن موسى السيناني عمن أخبره عن الشعبي انه قال للمغيرة بن سعيد ما فعل حب علي قال في العظم واللحم والعصب والعروق أجمعه قال فقال له الشعبي اجمعه فبل عليه قال الشيخ وفي كتابي بخطي عن بن حماد ثنا إبراهيم بن الجنيدي حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا شبابة ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور قال سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول ان الله يأمر بالعدل علي بن أبي طالب والإحسان فاطمة وايتاء ذي القربي الحسن والحسين وينهى عن الفحشاء كان أبو بكر من أفحش الناس والمنكر عمر بن الخطاب كذب عليه لعنه الله ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش قال أدركت الناس يسمونهم الكذابين ثم قال ولا عليكم ان لا تذكروا ذلك عني فإني لا آمنهم ان يقولوا وجدنا الأعمش مع امرأة ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا يوسف القطان ثنا أبو الوليد الطيالسي عن أبي عوانة عن الأعمش قال أتاني المغيرة بن سعيد فجلس بين يدي فذكر عليا وذكر الأنبياء ففضله عليهم ثم قال كان علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح يده على عينيه فأبصر ثم قال له تحب أن ترى الكوفة فقال نعم فأمر بالكوفة فحملت اليه حتى نظر إليها ثم قال لها ارجعي فرجعت فقلت سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم فلما رأى إنكاري عليه تركني وقام ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا إبراهيم بن سعيد ثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش قال أتاني المغيرة بن سعيد فوثب وثبة فصار في قبلة البيت فقلت ما شأنك فقال ان حيطانكم هذه نجسة قلت والله لأسألنه اليوم قلت كان علي يحيي الموتى قال أي والذي نفسي بيده لو شاء لأحيا عادا وثمودا قلت ومن أين علمت ذاك قال لأني أتيت رجلا من أهل البيت فتفل في في فما بقي شيء إلا وأنا أعلمه قال الأعمش وكان من ألحن الناس كان يقول كيف الطريق إلى بنو حرام قال ثم تنفس الصعداء فقلت ما شأنك قال طوبى لمن روي من ماء الفرات قلت وهل لنا شراب غيره قال إني لا أشرب منه قلت من أين تشرب قال من بئر لبعض هؤلاء المرجئة يغطيها فأنا أشرب منها قال الشيخ والمغيرة بن سعيد هذا لم يكن بالكوفة ألعن منه فيما يروى عنه من التزوير على علي بن أبي طالب وعلى أهل البيت وهو دائما يكذب عليهم ولا اعرف له من الأحاديث مسندا