وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد رأيت كتبا ظهرت فيما عندكم ومقالة سوء بعقوبة فرط وصحبة غليظة للمسلمين وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بخفض الجناح لهم وبالرأفة بهم والمعدلة بينهم يعفى عن مسيئهم فيما يجمل العفو فيه ويعاقب المذنب على قدر ذنبه لا يقتحم بالعقوبة وجهه فإنه بلغنا ان صكة الوجه يوم القيامة لا تغفر فكيف من الموت أجمل من عقوبته لا يثنى الى حدود الله عطفه ولا يقف في سيرته على امره يريه جهله انه في الأمور مخير وان غيه رشد فهو لحرم الله عند غضبه ملغى وبالعداة في دين الله وعلى عباده يسفه فانكم جعلتم امانتكم من أهل ذمتكم مأكلا وبين اهوائكم حتى هلكت الأموال وعلقت الرجال مع المثلة في اللحى وتقطيع الابشار ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول فيما بلغنا من ظلم معاهدا أو كلفه فوق طاقته فانا حجيجه فأعظم بندامة من رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن قليل حجيجه لقد احدثت تلك الأعمال فيما بلغني من المسلمين ضغائن ولبعض ذوي النهى في جهاده معكم ريا بما تأتينا بذلك كتبهم يسألون عنه أسأل الله ان يثنى بنا وبكم الى امره ويتغمد ما سلف منا ومنكم بعفوه وذكرت ان اكتب الى صاحبك فإنه يتجمل بالكتاب اليه ويستمع مني ولعل الله D أن ينفع وقد كتبت اليه بما لم آله نصحا وقد بلغني ان عمر بن عبد العزيز أتاه أخ له من الأنصار قال له ان شئت كلمتك وأنت عمر بن عبد العزيز فيما تكره اليوم وتحب غدا وان شئت كلمتك اليوم وأنت أمير المؤمنين فيما تحب اليوم وتكره غدا فقال عمر بل كلمنى اليوم وانا عمر بن عبد العزيز فيما أكره اليوم وأحب غدا جعل الله في طاعته الفتنا وفيما يحب تقلبنا ومثوانا آمين والسلام