وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رسول الله اعملا لما عند الله D فانى لا املك لكما من الله شيئا وبلغنا انه أمر قريشا ان تجتمع فلما اجتمعت قال لهم الا ان اوليائى المتقون فمن اتقى فهو أولى بي منكم وان كنتم أقرب منه رحما نسأل الله ان يسكن دهماء هذه الأمة على أمير المؤمنين ويصلح به امورها ويرزقه رحمها والرأفه بها فان سياحة المشركين كانت عام أول في دار الإسلام وموطا حريمهم واستنزالهم نساء المسلمين وذراريهم من معاقلهم بقاليقلا لا يلقاهم من المسلمين لهم ناصر ولا عنهم مدافع كان بما قدمت ايدى الناس وما يعفو الله عنه أكثر فان بخطاياهم سبين وبذنوبهم استخرجت العواتق من خدورهن يكشف المشركون عوراتهن ولائد تحت ايدى الكوافر يمتهنونهن حواسر عن سوقهن واقدامهن ويردون ولدانهن الى صبغة الكفر بعد الإيمان مقيمات في خشوع الحزن وضرر البكاء فهن بمرأى من الله D ومسمع وبحيث ينظر الله من الناس الى اعراضهم عنهن ورفضهم اياهن في ايدى عدوهم والله D يقول من بعد أخذه الميثاق من بنى إسرائيل ان اخراجهم فريقا منهم من ديارهم كفر ومفاداتهم اساراهم ايمان ثم أتبع اختلافهم وعيد منه شديد لا يهتم بأمرهن جماعة ولا يقوم فيهن خاصة فيذكروا بهن جماعتهم فليستعن بالله أمير المؤمنين وليتحنن على ضعفاء أمته وليتخذ الى الله فيهن سبيلا وليخرج من حجة الله عليه فيهن بان ان يكون أعظم همه وآثر أمور أمته عنده مفاداتهن فان الله D حض رسول الله صلى الله عليه وسلّم والمؤمنين على من اسلم من الضعفاء في دار الشرك فقال مالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الى قوله نصيرا هذا ولم يكن على المسلمين لوم فيهن فكيف بالتخليه بين المشركين وبين المؤمنات يظهر منهن لهم ما كان يحرم علينا الا بنكاح وقد حدثني الزهرى انه كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي كتب به بين المهاجرين والأنصار ان لا يتركوا مفرحا ان يعينوه في فداء أو عقل ولا نعلم انه كان لهم يومئذ فئ موقوف ولا أهل ذمة يؤدون إليهم خراجا الا خاصة أموالهم ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلّم المسلمين بالنساء في حجة الوداع وقوله إنما اوصيكم بالضعيفين المرأة والصبي ومن رافة رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت بهن قوله انى لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فاتجوز في صلاتي كراهة ان أشق على أمه فبكاؤها عليه من صبغة الكفر أعظم من بكائه بعض ساعة وهى في الصلاة وليعلم أمير المؤمنين انه راع وان الله مستوف منه وموفيه حين يوقف به على موازين القسط يوم القيامة أسأل الله ان يلقى أمير المؤمنين حجته ويحسن به الخلافة لرسوله في أمته ويؤتيه من لدنه أجر عظيما والسلام عليك