وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فقلت ما هكذا قال أبو عمرو فقال كلف الشيخ فتكلف فتضاحكوا فمر بي ساعة الله اعلم وعلت مالكا سكته فأخلد برأسه الأرض مليا ثم رفع رأسه وقال القول ما قال أبو عمرو فرايتهم وقد عاد ما كان بي بهم حدثنا عبد الرحمن سمعت أبى يقول وسئل عن الأوزاعي فقال الأوزاعي فقيه متبع لما سمع حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد نا أبى حدثني يزيد بن عبد الله بن صالح البيروتي قال كان سبب طلب الأوزاعي العلم انه ضرب عليه بعث يعنى الى اليمامة فلما دخلوا مسجدها ويحيى بن أبى كثير جالس في المسجد فنظر إليهم فقال اما انه ان كان عند أحد من هؤلاء القوم خير فهو عند هذا الفتى يعنى الأوزاعي ثم مر به وهو قائم يصلى فقال لجلسائه ما رأيت مصليا قط اشبه بعمر بن عبد العزيز بصلاته من هذا الفتى قال فلقيه شيخ كان جليسا ليحيى فقال يا فتى ان شيخنا لا يزال يحسن ذكرك قال فأتاه الأوزاعي كأنه أراد أن يقضى ذمامه فلما سمع العلم ونشفه قلبه رفض الديوان واقبل على يحيى يعنى بن أبى كثير حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد حدثني عبد الحميد بن بكار قال كنت عند سعيد بن عبد العزيز فجاءه رجل فقال يا أبا محمد متى أبان الرواح الى الجمعة فقال له أتيت بيروت قال نعم قال فرأيت بن عمرو قال نعم قال فقد كفاك من كان قبله حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد قال سمعت أبى يقول كفانا الأوزاعي من كان قبله حدثنا عبد الرحمن نا أبى نا دحيم قال قال أبو مسهر لما توفى مكحول جلسوا الى يزيد بن يزيد بن جابر وكان طويل السكوت فلما رأوا سكوته جلسوا الى سليمان بن موسى فلما توفى سليمان بن موسى جلسوا الى العلاء بن الحارث فلما ولى بن سراقة قال من فقيه الجند قالوا قيس الأعمى قال لقد ضاع جند فقيهها قيس الأعمى قال فبعث الى الأوزاعي فأقدمه من بيروت فكان يفتى بها يعنى دمشق حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن احمد بن البراء قال قال على بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة الزهرى وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبى كثير وأبو إسحاق الهمداني والأعمش ثم صار علم هؤلاء الستة من أهل الشام الى عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي