وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يوارب الناس بحسن السمت ... ومنطق حلو شهي النعت ... ... مزين تحسبه موعوكا ... عند السلام واصبا ملهوفا ... ... وسره إن رمته يسوكا ... وعن ورق من لبوب الليونا ... ... لا عن حلال وحرام يبحث ... يلف ما يلقى ولا يلبث ... ... إذا رأى المدور المنقوشا ... الفيته مبدلا مدهوشا ... ... قد نسي الحد والخشوعا ... فعاد ذئبا أمعطا جوعا ... ... مس حرير ومر أسود ... وما كذى دين النبي محمد ... ... صلى عليه ربنا وسلما ... كذي أتى بدينه متمما ... ... ووضع الإصار والتبتلا ... ولبسه الأشعار والتعدلا ... ... وجاء بالسبحة غير العالية ... وبالحنيفية غير الخافية ... ... وجاء باليسر وبالترخيص ... وزجر الناس عن التفحيص ... ... والبحث والتفتيش والتجسيس ... والهمز واللمز والتحنيس ... ... والكذب والغيبة والبهتان ... أكده ذو العرش في الفرقان ... ... غرك إن قيل فلان صالح ... وسرك السوءات والفضائح ... ... يقول من أحسن قول القائل ... قول حكيم وفعال جاهل ... ... يغط بالليل غطيط الآمن ... من سخط المقتدر المهيمن ... ... غطيط من أمن من العذابا ... والحشر والسعير والحسابا ... ... وأمن الصراط والوقوفا ... بين يدي ذي العرش والحتوفا ... ... تمسك عند الناس من لسانكا ... وأنت ترخي خاليا عنانكا ... ... كأن من يراك في العلانيا ... غير الذي يراك فردا خاليا ... ... إن قيل هذا صالح سررتا ... وقلت حقا ما تقول بتا ... ... ويعلم الله خلاف ذلكا ... منك وما يخفى عليه حالكا ... ... عيبك تخفي عيوب الناس ... تظهرها حقا بلا التباس ... ... عددتها فأنت منها تحذر ... ومن الذي أردت لست تنفر ... ... تبصر نجما في السماء واقفا ... وأنت لا تبصر نورا ساطعا ... ... تبصر في عيني القذي والشعرا ... والجذع فد أثقل منك الشعرا ... ... فأنت جهلا منك لا تراه ... ألهمنا الله أخي تقواه ... ... تطلب دنيا وعليها كلب ... دار غرور بالعباد تلعب ... ... تحبها ودائما تذمها ... حلما عنيفا كيف لا ألجمها ... ... أن التقى ملجم وقاف ... قدم عسى فزع تخاف ... ... ليس بقوال ولا مهماز ... كأنه غمر من الأغمار ... ... ألجمه خوف ورود النار ... وأسكته خشية العلام ... ... من غير ما عي ولا إبكام ... وهو فصيح عالم أديب ... ... مؤدب لنفسه قريب ... يسربل الأحزان والتواعدا ... ... شمر مهوما حزينا جزعا ... قد سار عن جفونه السبات ... ... حذار أن يطرقه الثياب ... قرة عينيه دجى الظلام ... ... كما يناجي الله ذي الإكرام ... فإن بربه وذكره وقلبه معلق ... ... بأمره فليس يختار على رضائه ... شيئا ولا يسخط في قضائه ... ... فراض من العيش بقوت يومه ... تلقاه راكعا أو ساجدا ... ... يدعو الإله خاضعا ... أو خائفا في الخلوات باكيا ... ... قلبا تخشى وقلبا راجيا ... لو وزن الخوف مع الرجاء ... ... كانا قريبين من السواء ... لم يرض بالمستنفد القليل