سليمان بن يسار مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبي صلى الله عليه وسلّم ويقال إن سليمان نفسه كان مكاتبا لها حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا عمرو بن ميمون بن مهران قال حدثني سليمان بن يسار قال استأذنت على عائشة فعرفت صوتي فقالت أسليمان قلت سليمان قالت أديت ما قضيت عليه أو قاطعت عليه قلت بلى لم يبق إلا يسير قالت ادخل فإنك مملوك ما بقي عليك شيء حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال أخبرنا مسلم بن خالد الزنجي قال حدثني زياد بن سعد عن عمرو بن دينار قال أخبرني الحسن بن محمد بن علي قال كان سليمان بن يسار أفهم من سعيد بن المسيب حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الله بن يزيد الهذلي قال رأيت سليمان بن يسار يحفي شاربه حتى كأنه قد حلقه حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا عبد الله بن إدريس ووكيع بن الجراح عن مالك بن أنس عن الزهري أن أبا عبد الرحمن سأل زيد بن ثابت قال وهو سليمان بن يسار وقال محمد بن عمر لم أر بين أصحابنا اختلافا أن سليمان كان يكنى أبا تراب وكان ينزل في بني حديلة وقد ولي سوق المدينة لعمر بن عبد العزيز وهو يومئذ والي المدينة للوليد بن عبد الملك وقد روى سليمان عن زيد بن ثابت وأبي واقد الليثي وأبي هريرة وابن عمر وعبيد الله وعبد الله ابني العباس وعائشة وأم سلمة وميمونة وعروة بن الزبير وكان ثقة عاليا رفيعا فقيها كثير الحديث ومات سليمان بن يسار سنة سبع ومائة وهو بن ثلاث وسبعين سنة وقال غير محمد بن عمر توفي سليمان سنة ثلاث ومائة في خلافة يزيد بن عبد الملك وأخوهما