وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنبأنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال : بعص رسول الله A جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه . فتعاقد أربعة من أصحاب النبي A فقالوا : إذا لقينا رسول الله أخبرناه بما صنع علي . وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله A فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله A فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله . ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه رسول الله . ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه . ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا . فأقبل إليهم رسول الله A والغضب يعرف في وجهه فقال : " ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن من بعدي " .
أنبأنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي عمرة عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال : إنما وجد جيش علي الذين كانوا معه باليمن عليه لأنهم حين أقبلوا خلف عليهم رجلا وتعجل إلى رسول الله A يخبره الخبر . فعمد الرجل فكسا كل رجل منهم حلة فلما دنوا خرج علي يستقبلهم فإذا عليهم الحلل فقال علي : ما هذا قالوا : كسانا فلان . قال : فما دعاك إلى هذا قبل أن تقدم على رسول الله فيصنع ما شاء فنزع الحلل منهم . فلما قدموا على رسول الله A شكوه لذلك . وكان أهل اليمن قد صالحوا رسول الله A وإنما بعث عليا على جزية موضوعة .
أنبأنا أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي وأبو عبد الله الحسين بن أبي صالح بن فنا خسرو الديلي التكريتي وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل : حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال : أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله A قال يوم خيبر : " لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " - قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم بعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله A كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب قالوا : يا رسول الله يشتكي عينيه . قال : فأرسلوا إليه . فأتي فبصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية . فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا . فقال : " لتغد على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " .
أنبأنا أبو الفضل بن أبي عبد الله الفقيه بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي : أنبأنا القواريري حدثنا يونس بن أرقم حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت عليا في الرحبة يناشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله A يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام . قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله A يقول يوم غدير خم : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أماتهم " قلنا : بلى يا رسول الله . فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " .
وقد روي مثل هذا عن البراء بن عازب وزاد : فقال عمر بن الخطاب : يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن