2063 - لكل ساقطة لاقطة .
قال في المقاصد هو من كلام السلف وإليه يشير قوله تعالى { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } ولكن الجاري على الألسنة لا يقصد به هذا المعنى . وكثيرا ما علل به انتقاض الوضوء بمس العجوز الشوهاء وتحريم رؤيتها ونحو ذلك انتهى .
وكان وجه إشارة الآية إليه أن الملك لما كان يكتب على المكلف ما يعمله فكأنه لفظ ما فعله العبد الذي بمنزلة الساقط والمنزل بمنزلة الساقطة .
والمشهور عن الشافعي رضي الله تعالى عنه ما من ساقطة إلا ولها لاقطة