1945 - كلكم حارث وكلكم همام .
قال في التمييز ليس بحديث ويقرب منه أصدق الأسماء حارث وهمام .
وقال النجم تبعا للمقاصد ذكره الحريري في صدر مقاماته وجعله مقولة والوارد ما عند البخاري في الأدب وأبي داود والنسائي عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة .
قال المنذري وإنما كان حارث وهمام أصدق الأسماء لأن الحارث الكاسب والهمام الذي يهيم مرة بعد أخرى وكل إنسان لا ينفيك عن هذين والله أعلم