1925 - الكريم إذا قدر عفا .
قال في المقاصد رواه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال قال أعرابي يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة ؟ قال الله قال الله ؟ قال الله قال نجونا ورب الكعبة قال وكيف ؟ قال لأن الكريم إذا قدر عفا .
ثم قال البيهقي وفيه محمد بن زكريا الغلابي متروك . ويشبه أن يكون موضوعا . ولكنه مشهور يعني بين الزهاد ونحوهم وأنا أبرأ من عهدته يعني لا أقول بوضعه ولا بثبوته .
وأسند عن أبي سيف الزاهد أنه قال ما أحب أن يلي حسابنا غير الله لأن الكريم يجاوز .
ومن طريق الثوري قال ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ربي خير لي من والدي .
وقال النجم روي ابن أبي الدنيا في حسن الظن عن الحسن مرسلا قال أتى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة ؟ قال الله قال أفلحت ورب الكعبة إذا لا يأخذ حقه