1823 - الفرار مما لا يطاق من سنن المرسلين .
قال القاري لا أصل له في مبناه بل باطل باعتبار معناه فإن من اعتقد أن النبي E فر فقد كفر وأما قول موسى E فررت منكم لما خفتكم فهو حكاية عما وقع له قبل النبوة أما هجرة نبينا فما كان بطريق الفرار بل بطريق الأمر لله تعالى مع أن الفرار لا يقال إلا بعد المغالبة والمقاتلة والله أعلم