كان يتعوذ من عذاب القبر .
1159 - أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن الوليد المري المقرئ ثنا أبو القاسم أخطل بن الحكم ثنا الفريابي ثنا سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا أمر رجلا على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا وقال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا أنت لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى خلال أو خصال فأيتهن ما أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم وادعهم إلى الإسلام فإن أجأبوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم ألى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن هم فعلوا أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين وإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فسلهم إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم وكف عنهم وإن هم أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله D وذمة نبيك نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك ذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا بذمتكم وذمم آبائكم أصحابكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت حصنا فأرادوك