وفيمن أريد بهذا المثل قولان .
أحدهما أن أصل الزرع عبد المطلب أخرج شطأه أخرج محمدا صلى الله عليه وسلم فآزره بأبي بكر فاستغلظ بعمر فاستوى بعثمان على سوقه علي بن أبي طالب رواه سعيد ابن جبير عن ابن عباس .
والثاني أن المراد بالزرع محمد صلى الله عليه وسلم أخرج شطاه أبو بكر فآزره بعمر فاستغلظ بعثمان فاستوى على سوقه بعلي يعجب الزراع يعني المؤمنين ليغيظ بهم الكفار وهو قول عمر لأهل مكة لا يعبد الله سرا بعد اليوم رواه الضحاك عن ابن عباس ومبارك عن الحسن .
قوله تعالى ليغيظ بهم الكفار أي إنما كثرهم وقواهم ليغيظ بهم الكفار وقال مالك بن أنس من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية وقال ابن إدريس لا آمن ان يكونوا قد ضاعوا الكفار يعني الرافضة لأن الله تعالى يقول ليغيظ بهم الكفار