ولم يدخلوا قال المنافقون أين رؤياه التي رأى فنزلت هذه الآية فدخلوا في العام المقبل .
وفي قوله إن شاء الله ستة أقوال .
أحدها أن إن بمعنى إذ قاله أبو عبيدة وابن قتيبة .
والثاني أنه استثناء من الله وقد علمه والخلق يستثنون فيما لا يعلمون قاله ثعلب فعلى هذا يكون المعنى أنه علم أنهم سيدخلونه ولكن استثنى على ما أمر الخلق به من الاستثناء .
والثالث أن المعنى لتدخلن المسجد الحرام إن أمركم الله به قاله الزجاج .
والرابع أن الاستثناء يعود إلى دخول بعضهم أو جميعهم لأنه علم أن بعضهم يموت حكاه الماوردي .
والخامس أنه على وجه الحكاية لما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أن قائلا يقول لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين حكاه القاضي أبو يعلى