وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عند الله وكانوا يقولون في تلبيتهم لبيك لا شريك لك إلا شركا هو لك تملكه وما ملك .
وإذا تقرر هذا فلا شك أن من اعتقد في ميت من الأموات أوحى من الأحياء أنه يضره أو ينفعه أما استقلالا أو مع الله تعالى أو ناداه أو توجه إليه أو استغاث به في أمر من الأمور التي لا يقدر عليها المخلوق فلم يخص التوحيد لله ولا أفراده بالعبادة .
إذ الدعاء بطلب وصول الخير إليه ودفع الضر عنه هو نوع من أنواع العبادة ولا فرق بين أن يكون هذا المدعو من دون الله أو معه حجرا أو شجرا أو ملكا أو شيطانا كما كان يفعل ذلك في الجاهلية وبين أن يكون إنسانا من الأحياء أو الأموات كما يفعله الآن كثير من المسلمين وكل عالم يعلم هذا ويقر به فإن العلة واحدة وعبادة غير الله تعالى وتشريك غيره معه يكون للحيوان كما يكون للجماد وللحي كما يكون للميت فمن زعم أن ثم فرقا بين من اعتقد في وثن من الأوثان أنه يضر أو ينفع وبين من اعتقد في ميت من بني آدم أوحى منهم أنه يضر أو ينفع أو يقدر على أمر لا يقدر عليه إلا الله تعالى لغيره فيما لا يقدر عليه سواه أو التقرب إلى غيره بشيء مما فقد غلط غلطا بينا وأقر على نفسه بجهل كثير فإن الشرك