وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن الشعبي قال : أكثر الناس علينا في هذه الآية قل لا أسئلكم الخ فكتبنا إلى ابن عباس نسأله فكتب رضي عنه إن رسول الله كان وسط النسب في قريش ليس بطن من بطونهم إلا وقد ولدوه قال الله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجرا على ما أدعوكم عليه إلا المودة في القربى تودوني لقرابتي منكم وتحفظوني بها ومنها ما أخرجه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عنه قال : كان لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قرابة من جميع قريشفلما كذبوهوأبوا أن يتابعوه قال : يا قوم إذا أبيتم أن تتابعوني فاحفظوا قرابتي فيكم ولايكون غيركم من العرب أولى بحفظي ونصرتي منكم والظاهر من هذه الأخبار أن الآية مكية والقول بأنها في الأنصار يقتضي كونها مدنية والأستثناء متصل بناء على ما سمعتمن تعميم الأجر .
وقيل : لا حاجة إلى التعميم وكون المودةالمذكورة من أفراد الأجر ادعاء كاف لاتصال الأستثناء وقيل : هو منقطع إما بناء على أن المودة له E ليست أجرا أصلا بالنسبة إليه صلى الله تعالى عليه وسلم لأنها لازمة لهم ليمدحوا صلة الرحم فنفعها عائد عليهم والأنقطاع أقطع لتوهم المنافاة بين هذه الآية والآيات المتضمنة لنفي سؤال الأجر مطلقا وذهب جماعة إلى أن المعنى لا أطلب منكم أجرا إلا محبتكم أهل بيتي وقرابتي وفي البحر أنه قولا بن جبير والسدي وعمرو بن شعيب و في عليه للظرفية المجازية و القربى بمعنى الأقرباء والجار والمجرور في موضع الحال أي إلا المودة ثابتة في أقربائي متمكنة فيهم ولمكانة هذاالمعنى ىط 97 ل : إلا مودةالقربى وذكر أنه على الأول كذلك وأمر اتصال الأستثناء وانقطاعه على ما سبق والمراد بقرابته E في هذا القول قيل : ولد عبد المطلب وقيل علي وفاطمة وولدها رضي الله تعالى عنهم وروي ذلك مرفوعا أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه من طريق ابن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية قل لا أسئلكم الخ قالوا : يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت مودتهم قال علي وفاطمة وولدها صلى الله تعالى عليه وسلم على النبي وعليهم .
وسند هذا الخبر على ما قال السيوطي في الدر المنثور ضعيف ونص على ما ضعفه في تخريج أحاديث الكشاف ابن حجر وأيضا لو صح لم يقل ابن عباس ما حكى عنه في الصحيحين وغيرهما وقد تقدم إلا أنه روي عن جماعة من أهل البيت ما يؤيد ذلك أخرج ابن جرير عن أبي الديلم قال : لما جيء بعلي بن الحسين رضي عنهما أسيرا فأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم فقال له علي رضي الله تعالى عنه : أقأت القرآن قال : نعم قال : أقرأت آل حم قال : نعم قال : ما قرأت قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قال : فإنكم لأنتم هم قال : نعم وروي ذاذان عن علي كرم الله تعالى وجهه قال : فينا في آل حم آية لا يحفظ مودتنا إلا مؤمن ثم قرأ هذه الآية وإلى هذا أشار الكميت في قوله : وجدنا لكم في آل حم آية تأويلها منا تقي ومعرب ولله تعالى در السيد عمر الهيتي أحد الأقارب المعاصرين حيث يقول : بأية آية يأتي يزيد غداة صحائف الأعمال تتلى وقام رسول رب العرش يتلو وقد صمت جميع الخلق قل لا والخطاب على هذا القول لجميع الأمة لا للأنصار فقط وإن ورد ما يوهم ذلك فإنهم كلهم مكلفون بمودة أهل البيت فقد أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم