وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المصدر بمعنى إسم الفاعل أي متمتعات وضعف كونه بدلا إذ قد أمكن كونه صفة هذا وفي الآية من الزجر عن البغي ما لا يخفى وقد أخرج أبو الشيخ وأبو نعيم والخطيب والدليمي وغيرهم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثلاث هن رواجع على أهلها المكر والنكث والبغي ثم تلا E ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم ولايحيق المكر السيء إلا بأهله ومن نكث فإنما ينكث على نفسه .
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم مامن ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة من البغي وقطيعة الرحم وأخرج أيضا من طريق بلال بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : لا يبغي على الناس إلا ولد بغى أو فيه عرق منه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن عمر رضي الله تعالى عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لو بغى جبل على جبل لدك الباغي منهما وكان المأمون يتمثل بهدين البيتين لأخيه .
يا صاحب البغي إن البغي مصرعة فأربع فخير فعال المرء أعدله فلو بغى جبل يوما على جبل لإندك منه أعاليه وأسفله وعقد ذلك الشهاب فقال : ان يعد ذو بغي عليك فخله وارقب زمانا لإنتقام باغي واحذر من البغي الوخيم فلو بغى جبل على جبل لدك الباغي ثم الينا مرجعكم عطف على مامر من الجملة المستأنفة المقدرةكأنه قيل : تتمتعون متاع الحياة الدنيا ثم ترجعون إلينا وإنما غيرالسبك إلى ما في النظم الكريم للدلالة على الثبات والقصر .
فننبئكم بما كنتم تعملون 23 في الدنيا على الإ 4 ستمرار من البغي فهووعيد وتهديد بالجزاء والعذاب وقد تقدم الكلام في نظيره إنما مثل الحياة الدنيا كلام مستأنف لبيان شأن الحياة الدنيا وقصر مدة التمتع فيها وأصل المثل ما شبه مضربه بمورده يستعار للأمر العجيب المستغرب أي إنما حالها في سرعة تقضيها وإنصرام نعيمها بعد إقبالها وإغترار الناس بها كما أنزلناه من السماء فإختلط به أي فكثر بسببه نبات الأرض حتى إلتف بعضه ببعض فالباء للسببية ومنهممن أبقاها على المصاحبة وجعل الإختلاط بالماء نفسه فإنه كالغذاءللنبات فيجري فيه ويخالطه والأول هو الذي يقتضيه كلام ابن عباس رضيالله تعالى عنهما مما يأكل الناس والأنعام كالبقول والزروع والحشيش والمراعي والجار والمجرور في موضع الحال من النبات حتىإذا أخذت الأرض أي إستوفت واستكملت زخرفها أي حسنها وبهجتها وازينت بأصناف النبات وأشكالها وألوانها المختلفة : كأديال خود أقبلت في غلائل مصبغة والبعض أقصر من بعض وقد ذكر غير واحد أن في الكلام إستعارة بالكناية حيث شبهت الأرض بالعروس وحذف المشبه به وأقيم المشبه مقامه وإثبات أخذ الزخرف لها تخييل وما بعده ترشيح وقيل : الزخرف الذهب أستعير للنضارة