وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الاستطاعة وفيه تنبيه على أن الايمان يمتنع منه كما يمتنع منه الصعود والامتناع في ذلك عادي وعن الزجاج معناه كأنما يتصاعد إلى السماء نبوا عن الحق وتباعدا في الهرب منه وأصل يصعد يتصعد وقد قريء به فادغمت التاء في الصاد .
وقرأ ابن كثير يصعد وأبو بكر عن عاصم يصاعد وأصله أيضا يه ما تقدم .
كذلك إشارة إلى الجعل المذكور بعده على ما مر تحقيقه أو إشارة إلى الجعل السابق أي مثل ذلك الجعل أي جعل الصدر حرجا على الوجه المذكور يجعل الله الرجس أي العذاب أو الخذلان .
وأخرج ابن المنذر وغيره عن مجاهد أنه قال : الرجس ما لا خير فيه وقال الراغب : الرجس الشيء القذر وقال الزجاج : هو اللعنة في الدنيا والعذاب في الآخرة وأصله على ما قيل من الارتجاس وهو الاضطراب على الذين لا يؤمنون .
521 .
- أي عليهم ووضع الظاهر موضع المضمر للتعليل وهذا أي ماء به القرآن كما روي عن ابن مسعود أو الاسلام كما روي عن ابن عباس أو ما سبق من التوفيق والخذلان كما قيل صراط ربك أي طريقة الذي ارتضاه او عادته وطريقته التي اقتضتها حكمته ولا يخفى ما في التعرض لعنوان الربوبية مع الاضافة إلى ضمير المخاطب من اللطف مستقيما لا اعوجاج فيه ولا زيغ أو عادلا مطردا وهو إا حال مؤكدة لصاحبها وعاملها محذوف وجوبا مثل هذا أبوك عطوفا أو مؤسسة والعامل فيها معنى الاشارة أو ها التي للتنبيه قد فصلنا الآيات بيناها مفصلة لقوم يذكرون .
621 .
- أي يتذكرون ما في تضاعيفها فيعلمون أن كل الحوادث بقضائه سبحانه وقدره وأنه جل شأنه حكيم عادل في جميع أفعاله وتخصيص هؤلاء القوم بالذكر لأنهم المنتفعون بذلك التفصيل لهم أي لهؤلاء القوم دار السلام أي الجنة كما قال قتادة والسلام هو الله تعالى كما قال الحسن وابن زيد والسدي واضافة الدار إليه سبحانه للتشريف وقال الزجاج والجبائي : السلام بمعنى السلامة أي دار السلامة من الآفات والبلايا وسائر المكاره التي يتلقاها أهل النار وقيل هو بمعنى التسليم أي دار تحيتهم فيها سلام عند ربهم أي في ضمانه وتكفله التفضيلي أو ذخيرة لهم عنده لا يعلم كنه ذلك غيره والجملة مستأنفة وقيل صفة لقوم وهو وليهم أي محبهم أو ناصرهم بما كانوا يعملون .
721 .
- أي بسبب أعمالهم الصالحة أو متوليهم بجزائها بان يتولى ايصال الثواب اليهم .
هذا ومن باب الاشارة في الآيات وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا لتفاوت مراتب أرواحهم في الصفاء والكدورة والنور والظلمة والقرب والبعد ومن هنا قيل والجاهلون لاهل العلم أعداء وكلما اشتد التفاوت اشتدت العداوة وزاد الايذاء الناشيء منها ولهذا ورد في بعض الآثار ما أوذي نبي مثل ما أوذيت وتسبب هذه العداوة مزيد التوجه إلى الحق جل شأنه والاعراض عن الملاذ والحرص على الفضيلة التي لا يقهر بها العدو والاحتراز عما يوشك أن يكون سببا للطعن إلى غير ذلك ولتصغى أي تميل اليه أفئدة الذين لايؤمنون وهم المحجوبون لوجود المناسبة وليرضوه بمحبتهم إياه وليقترفوا ما هم مقترفون من اسم التعاضد والتظاهر أفغير الله