وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أن عمر بن الخطاب - Bه - كتب إلى أهل الكوفة ينهاهم أن يبنوا باللين المطبوخ - يعني الآجر - .
265 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : سمعت سفيان يقول : بلغني أن الدجال يسأل عن بناء الآجر : هل ظهر بعد ؟ 266 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا الحسن بن الصباح قال : حدثنا سفيان عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد قال : بلغ عمر أن أبا الدرداء ابتنى كنيفا بحمص فكتب إليه إليه : أما بعد يا عويمر ما كان لك كفاية فيما بنت الروم عن تزيين الدنيا وقد أذن الله بخرابها . فإذا أتاك كتابي هذا فانتقل من حمص إلى دمشق .
قال سفيان : عاقبة بهذا ! .
267 - حدثنا عبد الله قال : حدثني يعقوب بن إسماعيل قال : : حدثنا حبان بن موسى قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك قال : أخبرنا نافع بن يزيد عن يونس عن ابن شهابب .
أن عمر بن الخطاب Bه وقف بين الحرتين - وهما داران لفلان - فقال : شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد .
268 - حدثنا عبد الله قال : قال محمد بن الحسين : حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم قال : حدثني شيخ . . . قال : نظر زبيد اليامي إلى رجل يبتني دارا له ورثها عن أبيه فقال : إن كانت كافيتك ومغنيتك عن أن تجددها وقد أخلفت أباك .
قال : فاستحيا الفتى وأمسك عن بنيانه .
269 - حدثنا عبد الله قال محمد : حدثني مشرع بن نباتة العكامي قال : سمعت زيد بن أبي الزرقاء يذكر عن رجل من الكبراء أنه نظر إلى رجل يبني بناء له فقال له : يا هذا نزلت حيث رحل الناس .
270 - حدثنا عبد الله قال : حدثني محمد بن الحسين قال : حدثنا عبد الله بن مسلم بن زياد الهمداني قال : سمعت عمر بن ذر يقول : ورث فتى من الحي دارا عن آبائه وأجداده فهدمها ثم ابتناها فشيدها فأتي في منامه فقيل له : .
إن كنت تطمع في الحياة فقد ترى ... أرباب دارك ساكنوا الأموات .
أنى تحس من الأكارم ذكرهم ... خلت الديار وبادت الأصوت .
فأصبح - والله - الفتى متعظا فأمسك عن كثير مما كان يصنع وأقبل على نفسه ! .
271 - حدثنا عبد الله قال : حدثني محمد بن الحسين قال : حدثني سليمان بن أيوب قال : سمعت عباد بن عباد المهلبي يذكر : أن رجلا من ملوك أهل البصرة تنسك ثم مال إلى الدنيا والسلطان فبنى دارا وشيدها وأمر بها ففرشت له واتخذ مائدة ووضع طعاما ودعا الناس .
فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويشربون وينظرون إلى بنيانه فيتعجبون من ذلك . ثم يدعون له ويتفرقون .
قال : فمكث بذلك أياما حتى فرغ الناس .
ثم حبس نفرا من خاصة إخوانه فقال : قد ترون سروري بداري هذه وقد حدثتني نفسي أن أتخذ لكل واحد من ولدي مثلها فأقيموا عند أياما أستمتع بحديثكمن وأشاوركم فيما أريد من هذا البناء لولدي .
فأقاموا عنده أياما يلهون ويلعبون ويشاورهم كيف يبني لولده وكيف يريد أن يصنع .
قال : فبينا هم ذات ليلة في لهوهم إذ سمعوا قائلا يقول من أقصى الدار : .
يا أيها الباني الناسي منيته ... لا تأمنن فإن الموت مكتوب .
على الخلائق إن سروا وإن فرحوا ... فالموت حتف لدى الآمال منصوب .
لا تبنين ديارا لست تسكنها ... وراجع لنفسك فيما يغفر الحوب .
قال : ففزع لذلك وفزع أصحابه فزعا شديدا وراعهم ما سمعوا من ذلك .
فقال لأصحابه : هل سمعتم ما سمعت ؟ قالوا : نعم قال : فهل تجدون ما أجد ؟ قالوا : وما تجد ؟ قال : أجد والله مسكة على فؤادي وما أراها إلا علة الموت .
قالوا : كلا . . . البقاء والعافية .
قال : فبكر ثم أقبل عليهم فقال : أنتم أخلائي وإخواني فماذا لي عندكم ؟ قالوا : مرنا بما أحببت من أمرك .
قال : فأمر بالشراب فأهريق ثم أمر بالملاهي فأخرجت ثم قال : اللهم إني أشهدك ومن حضر من عبادك أني تائب إليك من جميع ذنوبي وهنادم على ما فرطت أيام مهلتي فإياك أسأل إن أفلتني أن تتم علي نعمتك بالإنابة إلى طاعتك وإن أنت قبضتني إليك أن تغفر لي ذنوبي تفضلا منك علي .
قال : واشتد به الأمر فلم يزل يقول : الموت الموت والله الموت والله حتى خرجت نفسه .
فكان الفقهاء يرون أنه قبض على توبة . C