" أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فلما رأى أنه قد شق عليهم قال : من قرأ قل هو الله أحد الله الصمد في ليلة فقد قرأ ليلتئذ ثلث القرآن " .
وأخرج أحمد والطبراني عن أبي أمامة قال : " مر رسول الله صلى الله عليه وآله برجل يقرأ قل هو الله أحد فقال : أوجب لهذا الجنة " .
وأخرج أبو عبيد وأحمد ومسلم وابن الضريس والنسائي عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " أيعجز أحدكم أن يقرأ كل يوم ثلث القرآن ؟ قالوا : نحن أضعف من ذاك .
وأعجز قال : فإن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فقال : قل هو الله أحد ثلث القرآن " .
وأخرج مالك وأحمد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن الضريس والبيهقي في سننه عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فذكر ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن " .
وأخرج أحمد والبخاري وابن الضريس عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك ؟ فقال : الله الواحد الصمد ثلث القرآن " .
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري قال : بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله ب قل هو الله أحد فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وآله فقال : " والذي نفسي بيده إنها لتعدل نصف القرآن أو ثلثه " .
وأخرج البيهقي في سننه من طريق أبي سعيد الخدري قال : أخبرني قتادة بن النعمان أن رجلا قام في زمن النبي صلى الله عليه وآله فقرأ قل هو الله أحد السورة كلها يرددها لا يزيد عليها فلما أصبحنا أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " إنها لتعدل ثلث القرآن " .
وأخرج أحمد وأبو عبيد والنسائي وابن ماجة وابن الضريس عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن " .
وأخرج الطبراني في الصغير والبيهقي في الشعب بسند ضعيف عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ قل هو الله أحد بعد صلاة الصبح اثني عشرة مرة فكأنما قرأ القرآن أربع مرات وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى "