وأخرج الترمذي وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم وصححه عن أبي بكر الصديق " أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : العج والثج " .
وأخرج الترمذي وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم وصححه والبيهقي عن سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا عن يمينه وشماله " .
وأخرج أحمد وابن ماجة عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما من محرم يضحي لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه " .
وأخرج مالك والشافعي وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن ابن عمر " أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وآله لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " .
وكان ابن عمر يزيد فيها لبيك لبيك وسعديك والخير بيديك لبيك والرغباء إليك والعمل .
وأخرج والبخاري ومسلم عن ابن عباس .
أن رجلا أوقصته راحلته وهو محلام فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ولا وجهه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا " .
وأخرج الشافعي عن جابر بن عبد الله قال : ما سمى رسول الله صلى الله عليه وآله في تلبيته حجا قط ولا عمرة .
وأخرج الشافعي وابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وآله " لبيك إله الخلق لبيك " .
وأخرج الشافعي وابن أبي شيبة عن سعد بن أبي وقاص .
أنه سمع بعض بني أخيه وهو يلبي : يا ذا المعارج .
فقال سعد : إنه لذو المعارج وما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج الشافعي عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله " أنه كان إذا فرغ من تلبية سأل الله رضوانه والجنة واستعاذه برحمته من النار .
وأخرج الشافعي عن محمد بن المنكدر أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكثر من التلبية .
أما قوله تعالى : فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج .
أخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " في قوله فلا رفث