وأخرج ابن أبي حاتم والديلمي عن أبي موسى الأشعري Bه قال : أول من قال " أما بعد " داود عليه السلام وهو فصل الخطاب .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر عن الشعبي Bه أنه سمع زياد بن أبي سفيان Bه يقول فصل الخطاب الذي أوتي داود عليه السلام أما بعد .
الآيات 21 - 24 أخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما .
أن داود عليه السلام حدث نفسه إن ابتلي أن يعتصم فقيل له إنك ستبتلى وستعلم اليوم الذي تبتلى فيه فخذ حذرك فقيل له : هذا اليوم الذي تبتلى فيه فأخذ الزبور ودخل المحراب وأغلق باب المحراب وأدخل الزبور في حجره وأقعد منصفا على الباب وقال لا تأذن لأحد علي اليوم .
فبينما هو يقرأ الزببور إذ جاء طائر مذهب كأحسن ما يكون للطير فيه من كل لون فجعل يدرج بين يديه فدنا منه فأمكن أن يأخذه فتناوله بيده ليأخذه فطار فوقه على كوة المحراب فدنا منه ليأخذه فطار فأشرف عليه لينظر أين وقع فإذا هو بامرأة عند بركتها تغتسل من الحيض فلما رأت ظله حركت رأسها فغطت جسدها أجمع بشعرها وكان زوجها غازيا في سبيل الله فكتب داود عليه السلام إلى رأس الغزاة .
انظر فاجعله في حملة التابوت أما أن يفتح عليهم وإما أن