وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب يقول : ما من شيء في السماء والأرض سرا وعلانية إلا يعلمه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وما من غائبة يقول : ما من قولي ولا عملي في السماء والأرض إلا وهو عنده في كتاب في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السموات والأرض .
- قوله تعالى : إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم فتوكل على الله إنك على الحق المبين .
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل يعني اليهود والنصارى أكثر الذي هم فيه يختلفون يقول : هذا القرآن يبين لهم الذي اختلفوا فيه .
وأخرج الترمذي وابن مردويه عن علي قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : ان امتك ستفتتن من بعدك .
فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله أو سئل ما المخرج منها ؟ فقال " كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد من ابتغى العلم في غيره أضله الله ومن ولي هذا الامر فحكم به عصمة الله وهو الذكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم فيه خبر من قبلكم ونبأ من بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل " .
- قوله تعالى : إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولو مدبرين وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون .
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله انك لا تسمع الموتى قال : هذا مثل ضربه الله للكافر كما لا يسمع الميت كذلك لا يسمع