وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال : الأجل المسمى الكلمة التي سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى قال : أجل مسمى الدنيا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : لكان لزاما قال : موتا .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها قال : هي الصلاة المكتوبة .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قال : هي صلاة الفجر وقبل غروبها قال : صلاة العصر ومت آناء الليل قال : صلاة المغرب والعشاء وأطراف النهار قال : صلاة الظهر .
وأخرج الطبراني وابن مردويه وابن عساكر عن جرير عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها قال : " قبل طلوع الشمس صلاة الصبح وقبل غروبها صلاة العصر " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها قال : كان هذا قبل أن تفرض الصلاة .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن مردويه عن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا " .
ثم قرأ : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي عن عمارة بن رومية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " .
وأخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي أن النبي صلى الله عليه وآله قال له : " حافظ على العصرين .
قلت : وما العصران ؟ قال : صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله : ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار قال : بعد الصبح وعند غروب الشمس