وأخرج أحمد والطبراني وابن مردويه عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " من قرأها كلها كانت له نورا ما بين الأرض إلى السماء " .
وأخرج ابن مردويه عن عمر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين " .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض ولكاتبها من الأجر مثل ذلك ؟ ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ومن قرأ العشر الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء ؟ قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : سورة أصحاب الكهف " .
وأخرج سعيد بن منصور عن خالد بن معدان قال : من قرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة وبلغ نورها البيت العتيق .
وأخرج ابن الضريس عن أبي المهلب قال : من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة كانت له كفارة إلى الجمعة الأخرى .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة تحول بين قارئها وبين النار " .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف لا يدخله شيطان تلك الليلة " .
وأخرج أبو عبيد والبيهقي في شعب الإيمان عن أم موسى قالت : كان الحسن بن علي يقرأ سورة الكهف كل ليلة وكانت مكتوبة له في لوح يدار بلوحه حيثما دار في نسائه في كل ليلة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن زيد بن وهب أن عمر Bه قرأ في الفجر بالكهف .
وأخرج ابن سعد عن صفية بنت أبي عبيد أنها سمعت عمر بن الخطاب يقرأ في صلاة الفجر بسورة أصحاب الكهف