وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لكم قال : نزلت في أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أرادوا ان يتخلوا من الدنيا ويتركوا النساء وتزهدوا منهم علي بن أبي طالب وعثمان بن مظعون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم .
الآية .
قال " ذكر لنا أن رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله رفضوا النساء واللحم وأرادوا أن يتخذوا الصوامع فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ليس في ديني ترك النساء واللحم ولا اتخاذ الصوامع وخبرنا أن ثلاثة نفر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله اتفقوا فقال أحدهم أما أنا فأقوم الليل لا أنام وقال أحدهم : أما أنا فأصوم النهار فلا أفطر وقال الآخر : اما أنا فلا آتي النساء فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله إليهم فقال : ألم أنبأ انكم اتفقتم على كذا وكذا ؟ قالوا : بلى يارسول الله وما أردنا إلا الخير .
قال : لكني أقوم وأنام وأصوم وأفطر وآتي النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني وكان في بعض القراءة في الحرف الأول : من رغب عن سنتك فليس من أمتك وقد ضل سواء السبيل " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي عبد الرحمن قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " لا آمركم ان تكونوا قسيسين ورهبانا " .
وأخرج ابن جرير عن السدي قال " ان رسول الله صلى الله عليه وآله جلس يوما فذكر الناس ثم قام ولم يزدهم على التخويف فقال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا عشرة منهم علي بن أبي طالب وعثمان بن مظعون : ما حقنا أن لم نحدث عملا فان النصارى قد حرموا على أنفسهم فنحن نحرم فحرم بعضهم أكل اللحم والودك وان يأكل منها وحرم بعضهم النوم وحرم بعضهم النساء فكان عثمان بن مظعون ممن حرم النساء وكان لا يدنو من اهله ولا يدنون منه فأتت امرأته عائشة - وكان يقال لها الحولاء - فقالت لها عائشة ومن حولها من نساء النبي صلى الله عليه وآله : ما بالك يا حولاء متغيرة اللون لا تمتشطين ولا تتطيبين ؟ ! فقالت : وكيف أتطيب وأمتشط وما وقع علي زوجي ولا رفع عني ثوبا منذ كذا وكذا فجعلن يضحكن من كلامها فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وهن يضحكن فقال : ما يضحككن ؟ قالت : يا رسول الله الحولاء سالتها عن أمرها فقالت : ما رفع عني زوجي ثوبا منذ كذا وكذا فأرسل إليه فدعاه فقال : ما بالك ياعثمان ؟ قال : إني تركته لله لكي أتخلى للعبادة وقص عليه أمره وكان عثمان قد أراد أن يجب نفسه