وأخرج ابن عساكر في حديث أبي هريرة مرفوعا .
مثله .
وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن بن زيد .
أن آدم ذكر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : إن أفضل ما فضل به علي ابني صاحب البعير إن زوجته كانت عونا له على دينه وكانت زوجتي عونا لي على الخطيئة .
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم والآجري في الشريعة والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : تحاج آدم وموسى فحج آدم موسى فقال موسى : أنت آدم الذي أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة ؟ فقال له آدم : أنت موسى الذي أعطاه الله كل شيء واصطفاه برسالته ؟ قال : نعم .
قال : فتلومني على أمر قدر علي قبل أن أخلق " .
وأخرج عبد بن حميد في مسنده وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : احتج آدم وموسى .
فقال موسى : أنت خلقك الله بيده أسكنك جنته وأسند لك ملائكته فأخرجت ذريتك من الجنة وأشقيتهم ؟ فقال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه ورسالاته تلومني في شيء وجدته قد قدر علي قبل أن أخلق ؟ فحج آدم موسى " .
وأخرج أبو داود والآجري في الشريعة والبيهقي في الأسماء والصفات عن عمر بن الخطاب قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن موسى قال يا رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة ؟ فأراه الله آدم فقال : أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم : نعم .
قال : أنت الذي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها و أمر الملائكة فسجدوا لك ؟ قال : نعم .
فقال : ما حملك على أن أخرجتنا من الجنة ؟ فقال له آدم : ومن أنت ؟ قال : موسى قال : أنت نبي بني إسرائي الذي كلمك الله من وراء الحجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه ؟ قال : نعم .
قال : فما وجدت إن ذلك كان في كتاب الله قبل أن أخلق ؟ قال : نعم .
قال : فلم تلومني في شيء سبق فيه من الله القضاء قبل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : عند ذلك فحج آدم موسى .
فحج آدم موسى " .
وأخرج النسائي وأبو يعلى والطبراني والآجري عن جندب البجلي قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : احتج آدم وموسى فقال موسى : يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده