نائب رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
مولوي اسحاق مدني : وحدة المسلمين هي مفتاح النجاح في مواجهة هجمات اعداء الاسلام
رجل دين سني ايراني: الاساءة الى الرسول (ص) لن تعيق انتشار الاسلام
وفي حديث لمراسل وكالة فارس، قال مولوي اسحاق مدني: للاسف، نحن لا نحمي الإسلام المحمدي الاصيل فحسب بل إننا أحيانًا نسيء تصوير الإسلام من خلال أفعالنا، اذ أن بعض دول المنطقة تمد يدها لأعداء الإسلام وتمنع اتحاد العالم الإسلامي.
وإشار إلى رغبة شعوب أوروبا والغرب وميلهم الى الإسلام، وقال: الإسلام نفسه له جاذبية في السنوات الأخيرة مع الصحوة الإسلامية، ونشهد زيادة الاتجاه الى الإسلام في مختلف البلدان، لدرجة أن ممارسة الثقافة الإسلامية تتجلى في البلدان التي لا تشم رائحة الإسلام.
واوضح عضو المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، انه في أوروبا وخاصة في فرنسا، أصبح المسيحيون وغير المسيحيين منجذبين بشدة للإسلام ، وفرنسا قلقة من هذه الشعبية، مضيفا: بسبب الانتشار المتزايد للإسلام، من ناحية يعمل المسؤولون الفرنسيون في الحد من شعبية الإسلام بأي وسيلة، ومن ناحية اخرى يريدون أن يوضحوا للمسلمين أنك لست حرًا وأنه يمكننا اتخاذ أي إجراء ضد مقدساتك ؛ غير مدركين أن الناس بهذه الطرق يتجهون أكثر إلى الإسلام ويبحثون عن الحقيقة.
واكد مولوي اسحاق مدني ان وحدة المسلمين هي مفتاح النجاح في مواجهة هجمات اعداء الاسلام، وقال: المشكلة الرئيسية للعالم الإسلامي في الوقت الحاضر هي عدم وحدة الكلمة، فحين تقوم فرنسا بإلاساءة الى الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)، على الدول الإسلامية استدعاء سفراءها على الأقل وقطع العلاقات مع فرنسا وعندها سيضطر الرئيس الفرنسي إلى تقديم الاعتذار، كما ان أعداء الإسلام سوف لن يسمحو لأنفسهم بتكرار مثل هذه الإساءات.
وتطرق إلى سبل تعريف الإسلام إلى العالم وإحباط مؤامرات أعداء الإسلام، وقال: من هذه الطرق الترويج الصحيح للإسلام بين شعوب العالم والتعريف بسيرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، لكن الأكثر فعالية هو تطبيق أحكام الإسلام.
واشار كبير مستشاري الأمانة العامة لمجلس تخطيط المدارس الدينية لأهل السنة في ايران، الى ان فرنسا قلقة من انتشار الإسلام، وقال: حتى الآن يتبع الكثير من اليهود والمسيحيين، على الرغم من الحفاظ على دينهم ، العديد من تعاليم الإسلام، مما يدل على تأثير الإسلام في العالم.