قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان عملية "طوفان الاقصى" النوعية وجهت ضربة قاصمة على امن الكيان الصهيوني واستهدفت اكبر منجز لهذا الكيان، اي القضاء على الاقتدار السيبراني الذي لطالما تفاخرت به "اسرائيل". 

جاء ذلك في تصريح للدكتور شهرياري خلال رعايته (السبت) حفل تكريم كوادر "معهد الدراسات التقريبية" في مدينة قم المقدسة (جنوب طهران).

ولفت الامين العام للمجمع العالمي للتقريب، ان عملية طوفان الاقصى القت بظلالها ليس على الصعيد الاقليمي فحسب وانما في الصعيد العالمي ايضا، لذلك اُطلق على هذه العملية بانها منقطعة النظير في التاريخ المعاصر.

واستطرد : ان المقاومة والقضية الفلسطينية، في فترة ما بعد عملية طوفان الاقصى تصدرت قضايا العالم، لان "الطوفان" استطاع ان يزعزع البنى التحتية للكيان الصهيوني بعد هزيمته النكراء على ايدي المقاومين الفلسطينيين في السابع من اكتوبر 2023. 

واوضح فضيلته : ان البعض كان قد نسى القضية الفلسطينية او تجاهلها بفعل الاعلام الغربي والصهيوني، لكن طوفان الاقصى اعادت اتجاه البوصلة من جديد نحو القضية الفلسطينية وكشفت للراي العام العالمي عن جرائم الكيان الصهيوني والابادة الجماعية التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني ولاسيما سكان غزة المحاصرين؛ مؤكدا بانه ليست هناك اي وسيلة اخرى سوى عملية طوفان الاقصى، كانت قادرة على تحقيق هذا الكم من التوعية حول مظلومية الشعب الفلسطيني.

ومضى الدكتور شهرياري الى القول : ان الشعب الفلسطيني استطاع ان يحق هذا الانجاز بفضل جهوده ومقاومته الباسلة.