عضو حركة امل : انتصار غزة مؤشر حقيقي على اننا باستطاعتنا ان نفعل المزيد لحفظ الارض والانسان

قال عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” اللبنانية "الدكتور خليل حمدان" : ان انتصار غزة وبالتالي تحرير هذا الجزء الغالي من الارض بسواعد المقاومين الذين جعلوها عصية على العدو الصهيوني، وايضا جهاد المقاومين في لبنان، هو بمثابة مؤشر حقيقي على اننا باستطاعتنا ان نفعل المزيد لحفظ الارض والانسان.
جاء ذلك في مقال القيادي بحركة امل، خلال ندوة "فلسطين من النهر الى البحر"، التي نظمت عبر الفضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، وبمشاركة عدد من الباحثين والمفكرين في الشان الاسلامي والسياسي والمقاومة؛ فيما يلي نصه : -
بداية نحي الجمهورية الاسلامية الايرانية والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية على هذه الخطوة في هذا الزمن الرديئ، وفي ظروف صعبة وقاسية؛ هذه الظروف التي نجد فيها المزيد من المجازر داخل غزة وفي القطاع وعلى مساحة فلسطين.
وبالتالي هذه المجازر تشير الى اجرام العدو الصهيوني في لبنان عندما استهدف المنازل والاماكن السكنية وادى الى استشهاد العديد من الناس والعديد من المقاومين الشهداء الابرار.
نحن دائما وابدا نؤكد على احياء هذه المناسبات لنوجه تحية اكبار واعجاز للمقاومة في فلسطين وللمقاومة في لبنان؛ هذه المقاومة التي باتت شعبة الامل الحقيقية لابقاء هذه القضية الحية.
لقد قيل قديما عن لسان "بن غوريون" حول حل القضية الفلسطينية، ان "الكبار يموتون والصغار ينسون"، ولكن بالرغم من جميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية لا زال الكبار والصغار يحملون هذه القضية.
ان انتصار غزة وبالتالي تحرير هذا الجزء الغالي من الارض بسواعد المقاومين الذين جعلوها عصية على العدو الصهيوني، وايضا جهاد المقاومين في لبنان، هو بمثابة مؤشر حقيقي على اننا باستطاعتنا ان نفعل المزيد لحفظ الارض والانسان.
ليس المطلوب من احد ان يتنازل عن القضية الفلسطينية لتحقيق بعض المكاسب، انما المطلوب المزيد من الاقدام والمزيد من التضامن وتظافر الجهود بين قوى المقاومة لابقاء هذه الشعلة متّقدة.
الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر، قال "ان الصراع مع العدو الصهيوني، هو صراع دائم لما يشكله من خطورة على الارض وعلى الانسان"، وقال "اسرائيل شر مطلق".
وكذلك الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه، عندما شبّه "اسرائيل" بالغدة السرطانية.
ونحن اليوم اذ نعاهد جميع الشرفاء الذين يعملون على ابقاء هذه القضية حية، نعاهد الشهداء ان نستمر دائما وابدا في رفع هذه الراية لتبقى فلسطين في الضمير وفي الوجدان، ولبنان يشهد على ذلك لقواه المقاومة، وكذلك غزة المنتصر اكدت ان الصمود والثبات والتضحية يمكن ان يصنعوا لنا نصرا كبيرا.