قراءة لأحداث الساحة العراقية
خبير إيراني: الجمهورية الإسلامية والعراق يستطيعان تغيير العالم لو اتحدا
أكد الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط، جعفر قناد باشي في مؤتمر صحفي عقده بوكالة التقريب أن حكومة عادل عبد المهدي ومواقفها كانت قريبة من إيران لأنه رفض الخضوع وحمى المصالح الوطنية العراقية وهذا ما لم يرغب به الأمريكان.
وعن مواقف السيد مقتدى الصدر قال: موقف مقتدى الصدر هو محاولة البقاء في المشهد السياسي رغم أن بعض سياساته خاطئة، كما أنه يحاول أن يُجاري التيارات السياسية الأخرى في البلاد.
وأكد أن اللقاء بين مقتدى الصدر والإمام الخامنئي لا يعني أن قائد الثورة يدعم سياسات الصدر.
وحول أسباب الاحتجاجات في العراق واستقال رئيس وزرائه قال: ما تزال بعض الأمور غير واضحة؛ لم تتمكن التيارات السياسية من التوصل إلى اتفاق من أجل منح عادل عبد المهدي مهلة لمدة 45 يوماً لتنفيذ حزمة إصلاحات، واتسع نطاق المظاهرات ليصل إلى النجف في حين أن رئيس الوزراء ربما لم يكن ليستقيل لولا وصول الاحتجاجات إلى النجف.
وقال: النجف هي عاصمة القرار في العراق، وبغداد لها مكانتها الخاصة أيضاً، لذلك فإن ظروف هذه المدينة والاحتجاجات فيها دفعت عادل عبد المهدي إلى الاستقالة.
وعن استقال عبد المهدي بعد بيان المرجعية قال: الاستقالة بعد البيان نقلت رسالة بأن المرجعية هي المحور الذي له الكلمة الأخيرة.
وعن الزيارات الأمريكية للعراق خلال الاحتجاجات ولقاء مسؤولين هناك قال: زارت 3 شخصيات أمريكية العراق وكل منهم كان له أهدافه، من مجمل أهدافهم القلق من تعرض المعسكرات الأمريكية في العراق للضرر وشهدنا أنهم في أرسلوا نسبة من قواتهم إلى سوريا، الموضوع المهم الآخر لهم هو النفط.
وقال: الأمريكان دعموا بشدة الاحتجاجات ورحيل عادل عبد المهدي من المشهد السياسي، لأنهم اعتبروه مجرماً، ويرى الأمريكان أن أحد جرائمه هي إقامة علاقات مع الدول الأخرى ومنها إيران، فيما يرغبون هم بحصار إيران، بصورة عامة لم يرضوا عن سياساته؛ لا شك أن حكومة عبد المهدي ومواقفه كانت قريبة من إيران لأنه كان يرفض الخضوع وحاول حماية مصالح العراق، وهذا ما لم ترغب به أمريكا.
وأوضح: أجمع المحللون في بداية الأمر على أن التظاهر حق مشروع للشعب العراقي وهو أمر لا بد منه، ولكن خلال المسار بدأ مثيرو الشغب والقوى المرتبط بأمريكا بركوب الموجة ودفعوا الاحتجاجات السلمية إلى أعمال شغب وبالغوا في نقل الأخبار.
وفي جانب آخر من كلامه قال: الجمهورية الإسلامية والعراق يستطيعان تغيير العالم لو اتحدا، بل أنهما سيغيران الهندسة السياسية في منطقتنا، في غرب آسيا وشمال افريقيا؛ الأمر الواضح به هو أن إيران حققت خلال فترة الحصار تطوراً واستطاعت أن تنقل قدرات إلى العراق.
وقال: إيران والعراق يحتلان المركز الثاني والثالث في النفط عالمياً لذلك تخشى أمريكا اتحاد البلدين وأطلقت حرباً ناعمة ضد إيران وقللت سعر النفط.
وقال: الحل هو اطلاق حضارة إسلامية واتحاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع العراق، وقد مهد قائد الثورة الإسلامية لهذا الموضوع فكرياً، ومن هذه التمهيدات مسيرة الأربعين العظيمة؛ فلهذه المسيرة مئات الفوائد ومنها إزالة الخلافات.
وتابع: أمريكا وبريطانيا تخشيان اتحاد إيران والعراق على المدى البعيد وتعتقدان بأن هذا يجب ألا يحدث لذلك تحاولان تصفير النفط الإيراني؛ وحاولتا قطع التواصل بين إيران والبلدان الأخرى؛ الطريق الوحيد المتبقي كان الحدود الإيرانية العراقية التي يحاول الأمريكان استعمال الضغط الأقصى وإثارة الشغب للتأثير عليه.
وقال: من الأمور المهمة لأمريكا القنبلة النووية، المشروع الصاروخي، النشاط الإيراني في المنطقة ويمكن القول اليوم بأن الأمن لم يعد يُحدد داخل الحدود بل أصحب أمراً جماعياً ومصالح البلدان ترتبط ببعضها البعض.
وأكد أن اللقاء بين مقتدى الصدر والإمام الخامنئي لا يعني أن قائد الثورة يدعم سياسات الصدر.
وحول أسباب الاحتجاجات في العراق واستقال رئيس وزرائه قال: ما تزال بعض الأمور غير واضحة؛ لم تتمكن التيارات السياسية من التوصل إلى اتفاق من أجل منح عادل عبد المهدي مهلة لمدة 45 يوماً لتنفيذ حزمة إصلاحات، واتسع نطاق المظاهرات ليصل إلى النجف في حين أن رئيس الوزراء ربما لم يكن ليستقيل لولا وصول الاحتجاجات إلى النجف.
وقال: النجف هي عاصمة القرار في العراق، وبغداد لها مكانتها الخاصة أيضاً، لذلك فإن ظروف هذه المدينة والاحتجاجات فيها دفعت عادل عبد المهدي إلى الاستقالة.
وعن استقال عبد المهدي بعد بيان المرجعية قال: الاستقالة بعد البيان نقلت رسالة بأن المرجعية هي المحور الذي له الكلمة الأخيرة.
وعن الزيارات الأمريكية للعراق خلال الاحتجاجات ولقاء مسؤولين هناك قال: زارت 3 شخصيات أمريكية العراق وكل منهم كان له أهدافه، من مجمل أهدافهم القلق من تعرض المعسكرات الأمريكية في العراق للضرر وشهدنا أنهم في أرسلوا نسبة من قواتهم إلى سوريا، الموضوع المهم الآخر لهم هو النفط.
وقال: الأمريكان دعموا بشدة الاحتجاجات ورحيل عادل عبد المهدي من المشهد السياسي، لأنهم اعتبروه مجرماً، ويرى الأمريكان أن أحد جرائمه هي إقامة علاقات مع الدول الأخرى ومنها إيران، فيما يرغبون هم بحصار إيران، بصورة عامة لم يرضوا عن سياساته؛ لا شك أن حكومة عبد المهدي ومواقفه كانت قريبة من إيران لأنه كان يرفض الخضوع وحاول حماية مصالح العراق، وهذا ما لم ترغب به أمريكا.
وأوضح: أجمع المحللون في بداية الأمر على أن التظاهر حق مشروع للشعب العراقي وهو أمر لا بد منه، ولكن خلال المسار بدأ مثيرو الشغب والقوى المرتبط بأمريكا بركوب الموجة ودفعوا الاحتجاجات السلمية إلى أعمال شغب وبالغوا في نقل الأخبار.
وفي جانب آخر من كلامه قال: الجمهورية الإسلامية والعراق يستطيعان تغيير العالم لو اتحدا، بل أنهما سيغيران الهندسة السياسية في منطقتنا، في غرب آسيا وشمال افريقيا؛ الأمر الواضح به هو أن إيران حققت خلال فترة الحصار تطوراً واستطاعت أن تنقل قدرات إلى العراق.
وقال: إيران والعراق يحتلان المركز الثاني والثالث في النفط عالمياً لذلك تخشى أمريكا اتحاد البلدين وأطلقت حرباً ناعمة ضد إيران وقللت سعر النفط.
وقال: الحل هو اطلاق حضارة إسلامية واتحاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع العراق، وقد مهد قائد الثورة الإسلامية لهذا الموضوع فكرياً، ومن هذه التمهيدات مسيرة الأربعين العظيمة؛ فلهذه المسيرة مئات الفوائد ومنها إزالة الخلافات.
وتابع: أمريكا وبريطانيا تخشيان اتحاد إيران والعراق على المدى البعيد وتعتقدان بأن هذا يجب ألا يحدث لذلك تحاولان تصفير النفط الإيراني؛ وحاولتا قطع التواصل بين إيران والبلدان الأخرى؛ الطريق الوحيد المتبقي كان الحدود الإيرانية العراقية التي يحاول الأمريكان استعمال الضغط الأقصى وإثارة الشغب للتأثير عليه.
وقال: من الأمور المهمة لأمريكا القنبلة النووية، المشروع الصاروخي، النشاط الإيراني في المنطقة ويمكن القول اليوم بأن الأمن لم يعد يُحدد داخل الحدود بل أصحب أمراً جماعياً ومصالح البلدان ترتبط ببعضها البعض.