بحضور الامين العام لمجمع التقريب | تكريم كوادر مركز البحوث التقريبية
بمناسبة اسبوع البحوث والدراسات اقيمت مراسم تكريم كوادر الاقسام المختلفة لمركز البحوث التقريبية حضره كل من الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية و"راشدي نيا" رئيس مركز البحوث التقريبية .
في هذه المراسم اشار الامين العام لمجمع التقريب الى اهم عناصر نجاح اي مجموعة ومؤسسة منسجمة ، منها الخبروية والتأهيل والاستفادة الصحيحة من الطاقات والامكانات ، الى جانب الانضباط الوظيفي ونتائج عمل تلك المجموعة خلال فترة معينة من السنين .
ويرى الشيخ الدكتور شهرياري الى ضرورة إعداد كوادر قوية وكفوءة في مجال البحث والدراسات التقريبية ، ولتطويرالعمل يجب القيام بتقييم واحصاء هذه النشاطات والبحوث تقييم صحيح وعلمي .
واشار الامين العام لمجمع التقريب الى تطوير وتحديث كثير من نشاطات ومشاريع المجمع لاختصار المراحل المطلوبة ، مثل نشاط المجموعة المسؤولة عن عقد المؤتمرات الدولية حيث يستخرجون نتائج اعمالهم ويرسلونها على جوال الامين العام للمجمع .
ومن ثم اشار سماحته الى استخدام نظام العملات المشفرة لرفع حاجات المعوزين في العالم الاسلامي تحت عنوان "مشروع انا مسلم" وكذلك استخدامه لبيع الكتب الرقمية وارسال انواع من المرسولات الى جانب كثير من النشاطات الرقمية .
الكلمة الاخرى في هذه المراسم كانت لرئيس مركز البحوث التقريبية السيد راشدي نيا حيث قام بتشريح نشاطات هذا المركز وتحديث هذه النشاطات وتشكيل منظومات الكترونية لتسهيل ادارة اعمال المركزوالاستفادة اكثر منه ، وكذلك تسهيل نشر الاصدارات والبحوث .
ومن ثم اشار الى مجموعة "اسبوع الوحدة" التي وجدت في هذا المركز وتضم اكثر من خمسة الاف مقالة حيث وصل المتابعين لها الى اكثر من 120 الف شخص خلال ثلاثة اشهر من هذه الدول : المانيا – امريكا – تركيا – مصر – السعودية – افغانستان .
ومن الضمن النتئج لنشاط مركز البحوث التقريبية ، حسب ما اشار اليه رئيس المركز في هذه المراسم ، هو تأسيس موقع اية الله الشيخ محمد علي التسخيري (ره) ، الامين العام الاسبق لمجمع التقريب ، ونشر اثاره ، مضيفا الى منظومة نشر فتاوي علماء الدين في العالم الاسلامي في خصوص القضية الفلسطينية وقضايا التقريب والوحدة الاسلامية .