الدکتور مبلغی فی مقابلة صحفیة: إنشاء فرع تابع للجامعة بجزیرة قشم وافتتاح کرسی الفقه الحنبلی فیها
أفاد سماحة الشيخ الدكتور أحمد مبلغي، رئيس جامعة المذاهب الإسلامية في الحوار مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (اكنا) في مجال برامج وخطط هذه الجامعة في عام 94 الإيراني (عام 1394 الهجري الشمسي الموافقة لـ 2014 – 2015 م): إن ما نريده ونسعى وراءه في العام الجديد هو إضفاء طابع الاستمرارية على ما يجرى من التطورات بالجامعة وهذا يعني أن نولي الاهتمام لمستلزمات الكراسي المفتوحة في الجامعة بشكل أكثر موضوعيا وتطبيقا ونوفّر جوا علميا ذا أكثر قوة ونشاطا.
وأضاف سماحته قائلا: ففيما يتعلق باجتياز المواضيع الهامشية ووضعها جانبا والاهتمام بالقضايا والمواضيع الهامة للعالم الإسلامي نفكر في أن نقدم أفكارا وخطط عمل أكثر مبدئية وشمولية في العام المقبل إن شاء الله تعالى وأن نقوم بتطوير المواد الدراسية للفروع التي يتم تدريسها بالجامعة حتى نخرجها من حالة الصور النمطية والتكرار والضعف في الهدفية ونتمكن من السير إلى الأمام بشكل هادف ومتوافقا مع متطلبات العالم الإسلامي في العصر الراهن.
كما أنه مشيرا إلى عزم الجامعة لاستقطاب الأساتذة من خارج البلاد بشكل أكثر نطاقا في العام المقبل صرّح بأننا نحاول تأسيس فرع تابع للجامعة بقشم مما سيتحقق عام 94 بعون الله تعالي. كما أن تنشيط التعليم عن بعد يندرج في قائمة المبادرات الرئيسية التي نسعى وراء تحقيقها في العام الجديد.
وأردف قائلا: إذا أتيحت لنا الإمكانيات ننوي إضفاء الطابع الموضوعي إلى كلياتنا وتوفير التمهيدات من أجل الوصول لهذا الهدف. فحاليا يجب أن تكون للجامعة كليات ولكن مع الأسف تعمل مختلف الأقسام بدلا منها. فإننا لن نألو جهدا في سبيل تأسيس الكليات التي كان من الضروري تأسيسها ولكن لم نتمكن من هذا الأمر حتى الآن.
وأضاف سماحة الشيخ الدكتور أحمد مبلغي: نعتزم في العام الجديد تنفيذ بعض الاتفاقيات التي أبرمناها سابقا مع عدد من الجامعات. ومن جملة البنود التي تتضمنها هذه الاتفاقيات هي إنجاز الدراسات وإصدار المجلات المشتركة أو إدارة المجلات التي نصدرها حاليا بمساندة الجامعات الأخرى. وأما إقامة الجلسات المشتركة هي أخرى من المشروعات الهامة والتي سنتابع العمل على تحقيقها هذا العام. ومن أهدافنا الأخرى هو أن نبدأ مشروع النظام الحقوقي في الإسلام بوصفه مشروعا عظيما وذلك بمساعدة الباحثين الناشطين في أرجاء العالم الإسلامي حيث نستفيد من الشخصيات العلمية الإسلامية في مسار تأليف الكتب في هذا الحقل الدراسي.
كما أنه مشيرا إلى استقطاب أعضاء هيئة التدريس للجامعة في العام الجديد أكّد على أن استقطاب أشخاص كثيرين كأعضاء هيئة التدريس يندرج في جدول أعمالنا في العام هذا. ومما هو مطمح نظرنا ونهتم به بشكل جيد هو تحويل الجامعة بالأقطاب العلمية الجامعية بالأبعاد الدولية واستقطاب الطلبة على المستوى الدولي.
افتتاح كرسي الفقه الحنبلي
قال رئيس جامعة المذاهب الإسلامية مشيرا إلى أن كرسي الفقه الحنبلي هو الكرسي الوحيد الذي لم يتم افتتاحه في الجامعة بعد: إن هذا الكرسي سينشأ في العام الجديد إن شاء الله. كما أن صياغة الكتب الدرسية المساندة للجامعة تعد من الأعمال التي هي قيد الإنجاز للعام المقبل.
فأضاف مبلغي قائلا: نفكر بشكل جاد في تعريف تخصصات جديدة. ونؤمل أن تتيح لنا إمكانية إنجاز هذا المشروع في العام الجديد ويجب القول إن هذه التخصصات تتجه نحو الدراسات البينية أو البحوث متعددة التخصصات. فعلى سبيل المثال في مجال موضوع الأمة الإسلامية من مختلف الأبعاد وهوية الأمة ودراسة مستقبل الأمة ربما يمكن أن يتم تأسيس فرع بيني يتمحور حول الأمة. فأما أخرى من المبادرات التي سنقوم بها العام المقبل إن شاء الله هي أن نتمكن من توظيف خريجي هذه الجامعة في مجال تلبية المتطلبات العلمية والمؤسسية أو التواصلية في جو إسلامي مناسب وسنبادر أيضا بتعريف سوق العمل لطلاب جامعتنا سواء في داخل البلاد أم خارجها.