اتحاد السادة في العالم الإسلامي: إذا اتحد السادات اتحدت الأمة
أقام اتحاد السادة في العالم الإسلامي اجتماعا ضمن اعمال المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية في طهران، حيث اكد الحضور أهمية توحيد السادات في العالم لما لهم من دور محوري في الأمة الإسلامية.
وجاء في الاجتماع أن 400 شخصية اجنبية من قرابة 90 بلداً شاركت في المؤتمر الذي ينتج خطاب الوحطة الإسلامية من خلال الاجتماعات التخصصية التي تقام فيه.
وأشار المؤتمرون إلى أت للسادة (النقباء والاشراف) دوراً كبيراً في توحيد المجتمع الإسلامي حيث لهم نفوذاً كبيراً ومهماً.
ومن جانبه قال آية الله أبو ترابي: نحتاج إلى أمة تتمسك بالقرآن الكريم من اجل توطيد أركان المجتمع الإسلامي.
وتابع: معرفة آل البيت وطاعتهم تلعب دوراً كبيراً في رص صفوف الأمة الإسلامية، وهذا ما يُستقى من تفسير آية المودة.
وعبر عن امله بأن يقود الاجتماع إلى تعيز الوحدة في الأمة الإسلامية عن طريق معرفة أبناء الرسول والارتقاء بمكانتهم وتأسيس شبكة للسادة من الشيعة والسنة.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية تنظر إلى الوحدة من منطلقات مبدئية وترى أن الوحدة تكمن في طاعة رسول الله.
وأشار الاجتماع الى التحديات التي تهدد الوحدة ومنها تحريف الإسلام والدعوة لمحاربته، اصطناع مذاهب جديدة، نشر الفساد السياسي، صناعة شخصيات دينية وابرازها ثم انحرافها.
وكشف الاجتماع أن عدد السادة في العالم يُقدر بسبعين مليوناً ولهم ميزة فريدة فإلى جانب الرابطة الإيمانية فإن بينهم رابط الدم ويعتبرون من أسباب تطور العالم الإسلامي.
ومن جانبه أشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة آية الله الأراكي إلى دور اهل البيت في العالم، لافتاً إلى أن سورة الكوثر التي تشير إلى سيدتنا فاطمة الزهراء هي سورة خاصة بهذا الشأن وهي أقصر سورة في القرآن مما يشير إلى أهمية الموضوع وتخصيص سورة له، حيث أن للسيدة الزهراء (سلام الله عليها) وذريتها دوراً محورياً في العالم. واختتم بالقول: إذا اتحد السادات اتحدت الأمة.
وأشار المؤتمرون إلى أت للسادة (النقباء والاشراف) دوراً كبيراً في توحيد المجتمع الإسلامي حيث لهم نفوذاً كبيراً ومهماً.
ومن جانبه قال آية الله أبو ترابي: نحتاج إلى أمة تتمسك بالقرآن الكريم من اجل توطيد أركان المجتمع الإسلامي.
وتابع: معرفة آل البيت وطاعتهم تلعب دوراً كبيراً في رص صفوف الأمة الإسلامية، وهذا ما يُستقى من تفسير آية المودة.
وعبر عن امله بأن يقود الاجتماع إلى تعيز الوحدة في الأمة الإسلامية عن طريق معرفة أبناء الرسول والارتقاء بمكانتهم وتأسيس شبكة للسادة من الشيعة والسنة.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية تنظر إلى الوحدة من منطلقات مبدئية وترى أن الوحدة تكمن في طاعة رسول الله.
وأشار الاجتماع الى التحديات التي تهدد الوحدة ومنها تحريف الإسلام والدعوة لمحاربته، اصطناع مذاهب جديدة، نشر الفساد السياسي، صناعة شخصيات دينية وابرازها ثم انحرافها.
وكشف الاجتماع أن عدد السادة في العالم يُقدر بسبعين مليوناً ولهم ميزة فريدة فإلى جانب الرابطة الإيمانية فإن بينهم رابط الدم ويعتبرون من أسباب تطور العالم الإسلامي.
ومن جانبه أشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة آية الله الأراكي إلى دور اهل البيت في العالم، لافتاً إلى أن سورة الكوثر التي تشير إلى سيدتنا فاطمة الزهراء هي سورة خاصة بهذا الشأن وهي أقصر سورة في القرآن مما يشير إلى أهمية الموضوع وتخصيص سورة له، حيث أن للسيدة الزهراء (سلام الله عليها) وذريتها دوراً محورياً في العالم. واختتم بالقول: إذا اتحد السادات اتحدت الأمة.