نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي: الوحدة الإسلامية طموح كل المؤمنين
قال سماحته: الوحدة الإسلامية طموح كل مفكر وكل قارئ متدبر للقرآن، الوحدة الإسلامية كمؤتمر هي جرس تذكير وتنبيه لكل الذاهبين إلى تمزيق الأمة وزرع الخلافات والتشرذم في هذه الأمة.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم، وإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ، مضيفاً المولى سبحانه وتعالى يدعونا في القرآن إلى الاعتصام جميعاً بحبل الله ولا نتفرق، صلاتنا صلاة واحدة، وصيامنا واحد وحجنا ووقفونا على عرفة واحد، طوافنا واحد، شعارتنا الكبيرة وثوابتنا في الدين كلها تدعو الأمة إلى أن تكون واحدة.
وتابع: لكن للأسف الآن لم نصل إلى العزة العظيمة وهذا المؤتمر محاولة طيبة ومباركة لتذكير الأمة بهذا الأمر، ليس لنا سبيل، إلا أن نعود إلى وحدتنا وعزتنا، ولن تكون لهذه الأمة عزة او نصرة أو رفعة إلا إذا ما عادت إلى وحدتها وأخوتها وتماسكها، وهذه الوحدة لن تتحقق إلا إذا سمونا فوق فرعايتنا واجتهاداتنا الفرعية وذهبنا إلى الثوابت العظمى في ديننا.
واكد أن جميع المذاهب الإسلامية من الشيعة وأهل السنة تؤمن بإله واحد، والنبوة بنظر الجميع واحدة، فما يجب في حق الأنباء وما يجوز وما يستحيل كلهم ينظرون إلى ذلك نظرة واحدة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أركان الإسلام وواجباته والتوجه إلى الكعبة، قراءة القرآن أو الإيمان بما أنزل على قلب رسول الله، كلها واحد.
واعتبر أن الخلافات التي فرقت الأمة على مدى 1400 سنة هي اجتهادات فرعية، قراءات بسيطة على مستوى المدرسة أو المؤسسة أو المذهب، وتابع: نحن اليوم نحتاج قراءات على مستوى القرآن الكريم، قراءة على مستوى الوحي المنزل من قبل الله على قلب رسول الله، هذه القراءة تشمل الجميع وفيها نور، وننزل من القرآن ما فيه شفاء ورحمة.
ودعا الشيخ محمد النوري المجتمعات الإسلامية لإعادة قراءة دين رسول الله ومنهجه لأنه يدعو إلى إقامة الوحدة في كل ميادينها.
وعن التيارات التي تحاول تفريق الأمة الإسلامية قال: الدعوات لاهتمام كل بلد بشؤونه الخاصة، هي دعوات من دول الاستكبار التي تريد احتلال الشعوب ونهب خيراتها، فهي لا تستطيع السيطرة على الأمة الإسلامية مجتمعة، بل تأخذ كل بلد على حدة.
ولفت إلى قصة حزمة الحطب المأثورة وكيف تأبى أن تتكسر مجتمعة، وإذا افترقت تكسرت آحادا وأضاف:
تأبى الرماح إذا اجتمعنّ تكسرا وإذا افترقنّ تكسرت آحادا
وتابع: أقول لشبابنا حقيقة، إذا أردتم المدنية الحقيقية فعودوا لدراسة مدنية رسول الله، أرسى النبي في المدينة المنورة قواعد مدنية عظمى، قواعد الإنسانية العظمى، النبي لم يعط الحقوق للمسلم فقط، بل أعطى حقوقاً للمسيحي واليهودي وحتى للطير والشجر. فإذا أردتم مدنية حقيقية فعودوا إلى منهج رسول الله، ليس بمظهرها، لا تنظروا إليّ على أنني معمم وأرتدي ملابس رجال الدين، بل انظروا إلى المعدن والجوهر والفكر، طالعوا كلمات رسول الله التي أصبحت الأمم الآن تعود إليها، كلام الإمام علي عليه السلام، لمالك الأشتر، كتبته الأمم المتحدة على بوابتها منذ 2002.
وأكد: ديننا لا يدعو إلى التقوقع ولا يدعو إلى الانغلاق، بل يدعو إلى الانفتاح وبناء المؤسسات والريادة والسيادة، وأنا أقول إن المؤسسة التي ليس فيها شباب، ليس فيها حيوية، وليس فيها حياة نابضة، إنما الحياة بشبابنا، لكن أنا أقول لهم أن هناك إرادة ماسونية تحاول حرف البوصلة من النظرة إلى عزة القرآن والنبوة والولاية والطاهرين إلى الانفتاح غير المطلوب للفسق والفجور والشهوات والمنكرات.
واختتم كلامه موجهة رسالة للشباب:
أبداً تضل ولا أراك تهتدي إن كنت لا تهوى شريعة أحمدي
أسفي عليكم يا شباب عروبتي تدعون قرآن الإله الأوحدي
وترون أفكار الأعادي منقذاً قد زاغ من بالمصطفى لم يقتدِ
عودوا إليه فإنه عز لكم ما خاب من ترك الضلال الأبعدي
يا مسلم قد جاء معتصم به أدخل عليه الآن دون ترددي
واكتب على فلك الزمان عبارة لا نرتضي إلا بدين محمدي
نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي: الوحدة الإسلامية طموح كل المؤمنين
اكد نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي، سماحة الشيخ محمد النوري، في تصريح لمراسل وكالة التقريب في طهران على هامش المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية في طهران أن الوحدة الإسلامية طموح كل المؤمنين من الأمة الإسلامية والعربية.
وقال سماحته: الوحدة الإسلامية طموح كل مفكر وكل قارئ متدبر للقرآن، الوحدة الإسلامية كمؤتمر هي جرس تذكير وتنبيه لكل الذاهبين إلى تمزيق الأمة وزرع الخلافات والتشرذم في هذه الأمة.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم، وإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ، مضيفاً المولى سبحانه وتعالى يدعونا في القرآن إلى الاعتصام جميعاً بحبل الله ولا نتفرق، صلاتنا صلاة واحدة، وصيامنا واحد وحجنا ووقفونا على عرفة واحد، طوافنا واحد، شعارتنا الكبيرة وثوابتنا في الدين كلها تدعو الأمة إلى أن تكون واحدة.
وتابع: لكن للأسف الآن لم نصل إلى العزة العظيمة وهذا المؤتمر محاولة طيبة ومباركة لتذكير الأمة بهذا الأمر، ليس لنا سبيل، إلا أن نعود إلى وحدتنا وعزتنا، ولن تكون لهذه الأمة عزة او نصرة أو رفعة إلا إذا ما عادت إلى وحدتها وأخوتها وتماسكها، وهذه الوحدة لن تتحقق إلا إذا سمونا فوق فرعايتنا واجتهاداتنا الفرعية وذهبنا إلى الثوابت العظمى في ديننا.
واكد أن جميع المذاهب الإسلامية من الشيعة وأهل السنة تؤمن بإله واحد، والنبوة بنظر الجميع واحدة، فما يجب في حق الأنباء وما يجوز وما يستحيل كلهم ينظرون إلى ذلك نظرة واحدة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أركان الإسلام وواجباته والتوجه إلى الكعبة، قراءة القرآن أو الإيمان بما أنزل على قلب رسول الله، كلها واحد.
واعتبر أن الخلافات التي فرقت الأمة على مدى 1400 سنة هي اجتهادات فرعية، قراءات بسيطة على مستوى المدرسة أو المؤسسة أو المذهب، وتابع: نحن اليوم نحتاج قراءات على مستوى القرآن الكريم، قراءة على مستوى الوحي المنزل من قبل الله على قلب رسول الله، هذه القراءة تشمل الجميع وفيها نور، وننزل من القرآن ما فيه شفاء ورحمة.
ودعا الشيخ محمد النوري المجتمعات الإسلامية لإعادة قراءة دين رسول الله ومنهجه لأنه يدعو إلى إقامة الوحدة في كل ميادينها.
وعن التيارات التي تحاول تفريق الأمة الإسلامية قال: الدعوات لاهتمام كل بلد بشؤونه الخاصة، هي دعوات من دول الاستكبار التي تريد احتلال الشعوب ونهب خيراتها، فهي لا تستطيع السيطرة على الأمة الإسلامية مجتمعة، بل تأخذ كل بلد على حدة.
ولفت إلى قصة حزمة الحطب المأثورة وكيف تأبى أن تتكسر مجتمعة، وإذا افترقت تكسرت آحادا وأضاف:
تأبى الرماح إذا اجتمعنّ تكسرا وإذا افترقنّ تكسرت آحادا
وتابع: أقول لشبابنا حقيقة، إذا أردتم المدنية الحقيقية فعودوا لدراسة مدنية رسول الله، أرسى النبي في المدينة المنورة قواعد مدنية عظمى، قواعد الإنسانية العظمى، النبي لم يعط الحقوق للمسلم فقط، بل أعطى حقوقاً للمسيحي واليهودي وحتى للطير والشجر. فإذا أردتم مدنية حقيقية فعودوا إلى منهج رسول الله، ليس بمظهرها، لا تنظروا إليّ على أنني معمم وأرتدي ملابس رجال الدين، بل انظروا إلى المعدن والجوهر والفكر، طالعوا كلمات رسول الله التي أصبحت الأمم الآن تعود إليها، كلام الإمام علي عليه السلام، لمالك الأشتر، كتبته الأمم المتحدة على بوابتها منذ 2002.
وأكد: ديننا لا يدعو إلى التقوقع ولا يدعو إلى الانغلاق، بل يدعو إلى الانفتاح وبناء المؤسسات والريادة والسيادة، وأنا أقول إن المؤسسة التي ليس فيها شباب، ليس فيها حيوية، وليس فيها حياة نابضة، إنما الحياة بشبابنا، لكن أنا أقول لهم أن هناك إرادة ماسونية تحاول حرف البوصلة من النظرة إلى عزة القرآن والنبوة والولاية والطاهرين إلى الانفتاح غير المطلوب للفسق والفجور والشهوات والمنكرات.
واختتم كلامه موجهة رسالة للشباب:
أبداً تضل ولا أراك تهتدي إن كنت لا تهوى شريعة أحمدي
أسفي عليكم يا شباب عروبتي تدعون قرآن الإله الأوحدي
وترون أفكار الأعادي منقذاً قد زاغ من بالمصطفى لم يقتدِ
عودوا إليه فإنه عز لكم ما خاب من ترك الضلال الأبعدي
يا مسلم قد جاء معتصم به أدخل عليه الآن دون ترددي
واكتب على فلك الزمان عبارة لا نرتضي إلا بدين محمدي
أجرى الحوار: ياسر الخيرو