المؤتمر الثاني والثلاثين الدولي للوحدة الاسلامية
مولوی عبد الحمید : يجب معالجة جذور مشاكل العالم الاسلامي
جاءت تصریحات مولوی عبدالحمید خلال كلمته فی المؤتمر الدولی للوحدة الإسلامیة فی العاصمة الإیرانیة طهران، الیوم (السبت) بنسخته الثانیة والثلاثین، تحت شعار 'القدس محور وحدة الأمة'؛ حضره 350 مفكرا وسیاسیا وفنانا بارزا من 100 دولة فی العالم.
واكد امام الجمعة فی مسجد مكی (زاهدان)، أن المسلمین یواجهون تهدیدات وإهانات متنوعة فی العالم؛ مؤكدا على دراسة ومعالجة تبعات المشاكل الراهنة فی العالم الإسلامی وتحدید الجذور ومعالجتها.
وطالب مدیر الحوزة العلمیة لدار العلوم لاهل السنة فی زاهدان، جمیع العلماء والمفكرین ببذل الجهود من اجل التوصل الى حلّ لتعزیز الوحدة بین الدول الاسلامیة، مؤكدا : 'یجب علینا إصلاح حیاتنا، وأن الطریق إلى الخلاص هو التوبة والعودة إلى القرآن الكریم وسیرة الرسول الأعظم (ص) وهذا ینبغی أن یكون معیار العالم الإسلامی'.
واردف قائلا : 'یجب ألا نفرق بین الحریة الدینیة الشیعیة أو السنیة أو أی دین إسلامی آخر فی البلدان الإسلامیة، كما یجب إزالة الخلافات وعلینا أن نعمل بدین الإسلام'.
وفیما شدد على مكانة ایران بوصفها إحدى الدول المهمة والمؤثرة بین الدول الإسلامیة؛ قال مولوی عبد الحمید زهی 'نحن أمة وقد فضل الله علینا بان نكون الي جانب بعضنا البعض'.