المؤتمر الدولي الثالث والثلاثون للوحدة الاسلامية

لجنة "دراسة الأزمات والتحديات في العالممر الدول الاسلامي" تبحث الوضع في البلدان الاسلامية

لجنة "دراسة الأزمات والتحديات في العالممر الدول الاسلامي" تبحث الوضع في البلدان الاسلامية

لفت الشيخ أختري الى انه منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم فان الانتصارات توالت على العالم الاسلامي الواحدة تلو الأخرى معربا عن أمله بان تتوج هذه الانتصارات بالنصر الكبير في الأمة الاسلامية، خاصة وأن قدرات وامكانيات العالم الاسلامي تتزايد يوما بعد آخر.
وقال ان ما يسمى بصفقة القرن ليست بصفقة القرن وانما بجريمة القرن الكبرى، مشيرا الى أنه في الوقت الذي تشهد فيه المقاومة الفلسطينية تحولا كبيرا فان الأعداء طرحوا مشروعهم الاجرامي "صفقة القرن"، معتبرا ان المقاومة الفلسطينية تستطيع اليوم استهداف تل ابيب بالصواريخ.
ونوه الى انه في الوقت الذي تتآمر فيه العديد من الدول ضد العالم الاسلامي عبر اثارة الفوضى والاضطرابات في عدة بلدان أو عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني او ممارسة الضغوط ضد المقاومة الفلسطينية فان العالم الاسلامي يشهد الانتصارات والمقاومة والصمود بوجه هذه المؤامرات.
من جانبه اعتبر عضو الوفد اليمني للمفاوضات حميد رزق خلال كلمته في اجتماع اللجنة أن الحرب ضد الشعب اليمني لم يشهد لها مثيل في تاريخ وأن تخبط قوى العدوان في تبرير عدوانهم وجرائمهم ضد اليمن يبين مدى كذبهم وتضليلهم للحقائق، فمرة يعلنون انهم يحاربون الرافضة في اليمن، ومرة يعلنون انهم يحاربون النفوذ الايراني وذيول ايران في اليمن.
وأشار الى وجود اسباب متعددة دفعت العدوان الى شن عدوانه ضد اليمن، ومن بين هذه الاسباب، هي تمسكك اليمنيين بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف، ومن الاسباب ايضا تمسك الشعب اليمني بهويته الاسلامية ضد الوهابية والتكفيريين، وكذلك تمسك الشعب اليمني باستقلاله مقابل تدخلات دول العدوان في اليمن منذ عشرات السنين.
وختم بالقول: رغم الحرب والحصار فان الراية ستبقى مرفوعة وستبقى كذلك رغم أن الصهيونية العالمية تواصل حربها ضد الشعب اليمني.
من جانبه دعا وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور في الكلمة التي القاها خلال اجتماع اللجنة الى ضرورة البحث عن اسباب تمزق العالم الاسلامي والمشاكل التي يعاني منها.
ولفت الى انه وعلى الرغم من وجود عوامل خارجية والتي تتمثل في مؤامرات سائر الدول ضد العالم الاسلامي الا انه هناك أسباب أخرى ادت الى تمزق العالم الاسلامي من بينها العوامل الداخلية، داعيا الى ضرورة سد كافة المشاكل والثغرات لمنع تأثير العوامل الخارجية في العالم الاسلامي.
كما دعا الى ضرورة التنسيق والتوصال مع مجموعات الضغط في الدول الاسلامي لتمارس بدورها الضغوط على الحكومات لتستجيب لمطالب الأمم والشعوب.