وكالة الانباء القرآنية الايرانية: أعربت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى عن قلقها إزاء تنامى حالة التوتر العرقى وتفشى جرائم الكراهية وخاصة تلك التى تستهدف المهاجرين المسلمين فى أوروبا.
وأكدت الأمانة العامة بحسب شبكة معلومات العربية: أنها على قناعة بأن مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية وكراهية الإسلام تغذيها وتؤججها الأحزاب السياسية المعادية للمهاجرين والأحزاب اليمينية المتطرفة فى أوروبا وأن تصاعد أعمال العنف ضد المهاجرين فى بلجيكا يقتضى من السلطات الإسراع باتخاذ تدابير فورية والإقرار بالأسباب الحقيقية للمشكلة ومعالجتها.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى انها تضم صوتها إلى صوت السلطات والمثقفين فى بلجيكا فى إدانة عمليات القتل التى اقترفت بدوافع عنصرية فى أنفيرس يوم 11 مايو 2006.
وأبدت الأمانة العامة قلقها من دفاع الأحزاب الأوروبية المعادية للمهاجرين عن السياسات العنصرية وفى وقت تسعى فيه أحزاب سياسية رئيسية بدورها إلى تبنى شعارات تنم عن كراهية الأجانب والتى يرددها اليمين المتطرف للرفع من مستوى شعبيتها، وهو سلوك يلحق الضرر بالتسامح بين المجتمعات ويحرض على الكراهية.