إجتماع الجمعيات التقريبية في العالم الاسلامي
في هذا الاجتماع اوضح المعاون الاجتماعي لمجمع التقريب , ناظمي اردكاني , بعض اهداف تأسيس الجمعيات ذات الطابع التقريبي في داخل ايران وخارجه , مشيرا الى تأسيس 8 جمعيات تقريبية في ايران لمختلف صنوف المجتمع من الجامعيين والحقوقيين والمرأة المسلمة .
واما حول توسيع هذا النشاط في خارج ايران وعلى مستوى العالم الاسلامي كشف اردكاني عن استعداد اكر من 70 جمعية ونشاط مجتمعي لتأسيس مثل هذه الجمعيات على مستوى العالم الاسلامي والتعاون مع المجمع العالمي للتقريب في هذا المجال .
واكد المعاون الاجتماعي لمجمع التقريب ان الهدف الاساسي من تأسيس هذه الجمعيات هو ايجاد شبكة تواصل عالمية خاصة على مستوى العالم الاسلامي لتحقيق لغة التقريب والوحدة .
امين من اليمن وضمن كلمة له في هذا الاجتماع اشار الى المأساة التي يعاني منها الشعب اليمني اثر العدوان الامريكي اسعودي على هذا الشعب .
واكدت هذه الشخصية اليمنية ان الاستعمار الغربي وعلى رأسه امريكا يعمل على تجنيد وتربية الشباب اما صوب الاسلام التكفيري او العلمانية .
من ضمن المواضيع التي طرحت في هذا الاجتماع هو موضوع الحرب الناعمة ضد القيم الاسلامية بشتى الوسائل خاصة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي .
وجاء هذا التأكيد على هذا الموضوع في على لسان الاستاذ الجامعي الايراني طيب بور الذي اشارالى ان احد اهداف الحرب الناعمة هو تأجيج النعرات المذهبية وخلق حروب طائفية لتضعيف محور المقاومة وتشتيت وحدة المسلمين .
وفي خصوص هذا الموضوع اشار الى نموج الاحتجاجات في هونك كونك وكيف لعبت شبكات التواصل الاجتماعي في تأجيج الاحتجاجات بينما لم يستفد من هذه الوسيلة سوى 10 % من الشعب الهونك كونكي .
ودعا الاستاذ الجامعي الايراني الى تشكيل شبكات تواصل اجتماعية من قبل الحريصين على نشر الثقافة الاسلامية ومواجهة محاولات الاعداء في هذه المجال وان يكون الهدف منه الى جانب العريف بالاسلام الصحيح واهداف محور المقاومة , تبيين اهداف المشروع الامريكي الصهيوني في حربه الناعمة ضد القيم الاسلامية ومحور المقاومة , مناشدا الاحزاب والجهات العراقية المخلصة ليعملوا في هذا المجال بشكل منسق ومبرمج لمواجهة مخططات المثلث الامريكي السعودي الصهيوني ضد الشعب العراقي .
حسين غريس من لبنان اشارالى تجربة تجمع علماء المسلمين الذي تأسس بتوصية وموافقة الامام الخميني الراحل (قدس) في جمع العلماء من المذهبين والذي وصل اعضائه اليوم الى 250 عضو , حيث كانت مواقف الطائفتين في هذا التجمع الى ان هذا التفي جميع الاحداث والتحديات التي واجهت لبنان والمنطقة والعالم الاسلامي وخاصة في قضية فلسطين .
واكدت هذه الشخصية اللبنانية الى ان تجمع علماء المسلمين اليوم هو اكبر تجمع في هذا البلد ويحضى على قاعدة شعبية كبرى .
دعا غريس الى تأسيس اطار او مؤسسة تجمع كافة النشاطات التقريبية والوحدوية لمنع اي تسرب اجنبي يهدف الى اثارة فتن يمكن ان تحصل في صفوفنا .
من ضمن الشخصيات التي طرحت وجهات اراءها وتوصياتها في هذا الاجتماع مولوي عبد القادر قادري امام جمعة مدينة "باوة" في محافظة كردستان شمال غرب ايران الذي اكد على وجوب الوحدة الاسلامية كأمر الهي ونبوي .
واشار مولوي قادري الى التعاون والتعايش السلمي بين الشيعة والسنة في موطنه وجميع مدن وظواحي محافظة كردستان وان مدينة باوة الحدودية مع العراق لم تسلم مثل بقي المدن الايرانية من حقد البعثيين باستهدافها بالمدفعية والصواريخ وهذا يدل على ان العدو البعثي لم في عدوانه على الجمهورية الاسلامية لم يفرق بين المناطق الشيعية والسنية .
وقال هذا العالم السني ان كثير المدن الحدودية الايرانية الغربية والشرقية يقطنها ابناء السنة يحمون البلد من العدوان الاجنبي ومخططاته الفتنوية حيث كان العدو يطرح على اهل السنة في هذه المدن استخدام مساجدهم ضد اركان الجمهورية الاسلامية وكانوا يرفضون رفضا قاطعا التعاون مع الاعداء في هذا المجال .
واكد مولوي عبد القادر قادري في ختام كلمته بان عقد مثل هذه المؤتمرات الذي يعزز التحابب والتالف بين المذهبين يبغضه العدو الامريكي والصهيوني ويتخوف من استمرار مثل هذه الاجتماعات المباركة .